حماية المستهلك.. أين محلها من الإعراب؟

> نبيل سالم الكولي

> > حماية المستهلك.. أين محلها من الإعراب؟!
من الواضح والجلي ومما لا يخفى على القاصي والداني أن المواطن يدفع مبالغ كبيرة ولا يتحصل على البضاعة او السلعة المطلوبة التي تخدمه في جوانب حياته المتعددة.

في دول كثيرة نجد ان هناك منظمات وجمعيات تحافظ على أموال المواطن، وحريصة على أن يجد سلعة جيدة مقابل ما ينفقه من أموال، وتحافظ على وجه الخصوص على الناحية الصحية للمستهلك، أما عندنا فحدث ولا حرج، بضائع من هنا وهناك، محلية وخارجية، بعضها تباع بأضعاف ثمنها وبعضها منتهي الصلاحية، وبعضها لا تعرف بلد المنشأ..!

يعني المواطن عندنا صار «مقلب قمامة» مع الاعتذار الشديد لهذا اللفظ الجارح، ولكني أيضا ممن شملهم هذا اللفظ لأني أحد مواطني هذا البلد المثخن بجراحه وهمومه، حتى أنه لم يعد هناك مجال لحماية المواطن وصحته.

لذا كنت أود أن أتأكد هل مازالت جمعية حماية المستهلك موجودة وتعمل، اذا كانت تعمل فالمعذرة اقدم اعتذاري لها، لأن الواقع والحال الذي نعيشه يثبت - بما لا يدع مجالاً للشك - أنها إما أنها لا تعمل بالشكل المطلوب، أو أنها تعمل ولكن هناك قوى أخرى تعمل وهي الأقوى طبعاً.

فالبضائع الفاسدة والمجهولة الهوية والبضائع التي تباع بأضعاف اثمانها، بالإضافة إلى المفرقعات بأنواعها «الطماش» الذي يدخل للبلاد وما يسببه من خطورة على الصغار وإزعاج للكبار، كل ذلك يثبت بأن المواطن وصحته وماله هي الحلقة الأضعف في القضية برمتها.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى