قـصـة شهـيـد "معاذ علي أحمد الحوشبي" (القائد المقدام)

> تكتبها: خديجة بن بريك

>
​القائد معاذ علي أحمد الحوشبي، هو أحد أبطال المقاومة الجنوبية من أبناء مديرية المسيمير بمحافظة لحج.

 بعد أن شنت المليشيات الحوثية الغاشمة الحرب على المحافظات الجنوبية في نهاية شهر مارس 2015م هب القائد معاذ علي الحوشبي ورص صفوف الشباب مشكلين مقاومة جنوبية للدفاع عن العرض والدين والأرض.

وقد كتب عز الدين الشعيبي عن قصة الشهيد في مواقع التواصل الاجتماعي، كما أن المركز الإعلامي للمقاومة الجنوبية بمديرية المسيمير أوضح أن «القائد معاذ هو أخو الجريح عماد الذي جرح وهو يتصدى لمليشيات الحوثي ولا زالت إعاقته تعثره حتى اللحظة، وأن الشهيد كان مع زملائه وقاتلوا قتالا شرسا، غير أن المليشيات الحوثية الغاشمة كانت تتقدم بفعل امتلاكها الأسلحة النوعية وتخلخل المعسكرات داخليا وفق مخططات مرسومة.. وهنا فعلا استطاعت المليشيات الحوثية التقدم لتصل إلى مثلث العند، وحينها فكر القائد معاذ بخطة عسكرية أخذت طابع الكمائن فكان يتسلل ليلا مع من معه وينفذ الكمائن في الخط العام بين كرش الحدودية ومنطقة عقان، وألحق الخسائر الفادحة بقوات العدو البشرية والمادية».

وأفاد المركز الإعلامي بأنه «في تاريخ 23/4/۲015م، أصبح جنود الحوثي وعفاش على تلال أول قرية لمديرية المسيمير، وقد عزم البطل معاذ مع زملائه من أبطال المقاومة الجنوبية من أبناء المسيمير على تنفيذ هجوم على مواقع العدو، وفعلا بدأت ساعة الصفر للهجوم بعد أن قسم القائد معاذ الحوشبي زملاءه إلى مجموعات للهجوم من أكثر من اتجاه للانقضاض على العدو، وبدأت الاشتباكات بينهم وبين العدو الذي كان يمتلك أحدث الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، بينما شباب المقاومة يحملون أسلحتهم الذاتية وذخيرة محدودة، وهنا يتقدم القائد معاذ صوب العدو بينما زملاؤه ينطلقون حسب ما خطط له.. يسقط العديد من الجرحى من شباب المقاومة جراء تمركز قناصة العدو على التلال لإعاقة تقدمهم، ويتقدم القائد معاذ ليصل ويحصد ببندقيته عددا من عناصر المليشيات، وتدور اشتباكات عنيفة حتى يصبح القائد معاذ وجها لوجه مع عناصر العدو ليشهر سلاحه ويفرغ رصاصه على العدو، إلا أن رصاصة قناص تابع للمليشيات الحوثية تصيبه برأس وتسقطه على الأرض لتفارق روحه الطاهرة جسده».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى