ما حقيقة سفينة "سافيز" الإيرانية التي ترسو قرب سواحل اليمن؟

> «الأيام» موقع حفريات

>
 كشفت قناة "العربية" أمس الإثنين مزيدا من الحقائق حول سفينة "سافيز" الإيرانية المتوقفة منذ 3 أعوام في المياه الدولية بالبحر الأحمر، بالقرب من السواحل اليمنية، مؤكدة أنّها تمارس نشاطاً عسكرياً تحت غطاء تجاري، وسبق أن نقلت خبراء من إيران إلى اليمن.

‏"سافيز" مسجلة لدى المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، وترسو في مياه البحر الأحمر، منذ 3 أعوام، وتبعد عن السواحل اليمنية مسافة 87 ميلاً بحرياً.

سفينة "سافيز" الإيرانية تمارس نشاطاً عسكرياً تحت غطاء تجاري وتنقل الخبراء من إيران إلى اليمن.

هذا النوع من السفن - التي يبلغ طولها 150 متراً - جهزت بأربعة رشاشات من عيار 50، على غرار تسليح السفن العسكرية، وقد أخفيت من قبل عناصر السفينة.

وتحمل السفينة على متنها زورقين عسكريين، وأكثر من 16 جهازاً متعدّد الأغراض، بين رادارات مسح سطحي وجوي، وأجهزة تنصّت ورصد، وكذلك منظومة اتصالات عسكرية متطورة وفضائية، ما لا يتواءم مع طبيعة عمل السّفن التجارية.

كاميرا "العربية" رصدت تحرك أحد الزورقين العسكريين من "سافيز"، مسرعاً باتجاه سفينة إيرانية تجارية أخرى، اسمها "أرزين"، استلمت شحنة مشبوهة بحجم كبير ووزن ثقيل، ونقلتها إلى "سافيز".

ويعدّ بقاء "سافيز" في عرض البحر، لهذه المدة، أمراً غير مألوف، بحسب أنظمة الملاحة البحرية الدولية المنظمة لحركة السفن، كونها ليست من نوع سفن الحفر تحت البحر، أو سفن الأبحاث.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى