قـصـة شهـيـد "عبدالله علي عبدالله الفيتر الحوشبي" (شهيد مسيمير لحج)

> تكتبها: خديجة بن بريك

>
الشهيد عبدالله علي عبدالله الفيتر الحوشبي، أحد أبطال المقاومة الجنوبية، من أبناء مديرية المسيمير.

 بعد أن شنت المليشيات الحوثية الغاشمة الحرب على المحافظات الجنوبية في نهاية شهر مارس 2015م هب البطل عبدالله علي الفيتر الحوشبي لتلبية نداء الوطن والتحق بشباب المقاومة الجنوبية..
وقد نشر عز الدين الشعيبي قصة الشهيد عبر المركز الإعلامي للمقاومة الجنوبية بمديرية المسيمير محافظة لحج، وأوضح أن «بعد أن شنت المليشيات الحوثية الحرب على المحافظات الجنوبية وبدأت بالتوغل إلى القرى القريبة من عاصمة مديرية المسيمير، قام علي عبدالله الفيتر وزملاؤه بنصب النقاط التفتيشية على  مداخل المسيمير وبدأوا يستحدثون المتارس في التباب والجبال المطلة على طول الطريق إلى عاصمة المديرية، وقد استبسل الفيتر وزملاؤه في التصدي للمليشيات واستماتوا في الدفاع عن مدينة المسيمير، إلا أن العدو استطاع اجتياح عاصمة المديرية بسبب نفاد الذخيرة لدى شباب المقاومة، ولأن العدو كان يمتلك ترسانة عسكرية ضخمة، مما دفع بالشباب إلى الانسحاب التكتيكي إلى القرى المحاذية للمدينة.. وقد كان عبدالله  الفيتر الحوشبي وزملاؤه تحت قيادة الشهيد القائد العقيد «محسن مانجستو» حين كانت مليشيات الحوثي تعيث الفساد في المسيمير».

وأكد المركز الإعلامي أنه «في تاريخ 9/6/2015 تقدم شباب المقاومة ببسالة نحو عاصمة المديرية بعد أن صلى بهم القائد «محسن مانجستو» ركعتي الجهاد في حبيل علاف منطقة الشمال الغربي لعاصمة المديرية، وشنوا هجوما عنيفا لاقتحام المدينة، وخاض البطل الفيتر الحوشبي مواجهات شرسة بمعية زملائه ضد مليشيات الحوثي في مفترقات المدينة وأزقتها وفي الشارع العام للمدينة، ولم تكن تفصله سوى عشرات الأمتار من إدارة أمن المديرية التي تعتبر آخر تمركز لجنود مليشيات الحوثي وعفاش الذين كانوا قد هربوا من رصاص شباب المقاومة المتقدمين صوب المدينة.. وفي هذه الأثناء كانت هناك تعزيزات من القوات الخاصة قادمة لدعم جنود العدو المحاصرين، وحينها يثبت البطل عبدالله الفيتر الحوشبي ومن معه في تلك المواجهات الضارية، ويسقط العديد من الشهداء والجرحى من شباب المقاومة، والبطل الفيتر يواصل القتال دون أن تحدثه نفسه بالتراجع.. وأثناء الاشتباكات يسقط عبدالله الفيتر على الأرض بعد إصابته برصاصة قناص تابع للمليشيات الحوثية بالعنق وحاول رفاقه إسعافه بدراجة نارية وكانت الطريق وعرة ففارقت روحه الطاهرة جسده في الطريق قبل أن يصل إلى المستشفى».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى