الأمم المتحدة: مجاعة واسعة في اليمن أمر يُوشك يكون واقعًا

> «الأيام» خاص/ غرفة الأخبار

>
 حذرت الأمم المتحدة من أن حدوث مجاعة واسعة في اليمن أمر يوشك أن يصبح واقعا يصعب السيطرة عليه في ظل الانهيار المتسارع للعملة المحلية بينما يقف الجميع متفرجا.

وأطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تحذيراته أمس الثلاثاء عبر حساب مكتبه باليمن على موقع «تويتر» مضيفا القول إن»اليمنيين، ينامون على وضع بائس، ويستيقظون على وضع أكثر بؤسًا، مع تدهور متسارع للعملة المحلية، مقابل العملات الأجنبية».

وفيما شدد البرنامج في تغريدته على تحمل المجتمع الدولي مسؤوليته لمساعدة اليمن حث جميع الأطراف على التعامل بمسؤولية حيال هذا الوضع.

وكانت أحدث تقديرات الأمم المتحدة أفادت أن 8 ملايين يمني فقدوا سبل عيشهم بسبب الحرب المشتعلة بالبلاد منذ نحو أربعة أعوام.
وأمس الاول الاثنين قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 550 ألف شخص نزحوا مع استمرار القتال في ضواحي مدينة الحديدة وكذلك في بعض الأحياء الجنوبية منها منذ الأول من يونيو الماضي.

ونقلت تقارير صحفية عن نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام فرحان حق في مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس الأول الإثنين تحذيره من «تداعيات انخفاض العملة المحلية اليمنية، الريال، على قدرة المواطنين في تغطية احتياجاتهم اليومية من الطعام».

ومنذ 13 يونيو الماضي تنفذ القوات الحكومية بإسناد من التحالف العربي عملية عسكرية لتحرير الحديدة ومينائها الاستراتيجي على البحر الأحمر من مسلحي الحوثي، ونجحت في السيطرة على عدة مناطق.

وقال حق إن «الريال اليمني يواصل فقدان قيمته بسرعة، وقد انخفض بما يقرب من 200% مقابل الدولار الأمريكي منذ عام 2015، بما في ذلك ما يقرب من 30 % من خفض قيمته خلال الأسابيع الستة الماضية».

وتابع: «ولأن اليمن يستورد الغالبية العظمى من الغذاء والسلع الأساسية الأخرى، فإن أسعار المواد الغذائية وأسعار السلع الأساسية الأخرى تتعدى إمكانيات ملايين اليمنيين في وقت لا تزال المجاعة فيه تشكل تهديدًا حقيقيًا».

وأضاف حق قائلا: «يقدر شركاؤنا أنه قد يتم قريبا إضافة 3.5 مليون شخص إضافي إلى 8.4 مليون شخص يعانون بالفعل من انعدام الأمن الغذائي (من إجمالي نحو 27.5 مليون هم عدد السكان)».

وهوى الريال اليمني مجددًا أمام سلة العملات الأجنبية، مساء الأحد مسجلًا أدنى مستوى في تاريخه بوصول الدولار الواحد بالسوق السوداء إلى 760 ريالًا.

وهذه أدنى نقطة انهيار للريال اليمني عبر تاريخه، بعد سلسلة انهيارات بدأت منذ منتصف يوليو الماضي، بعد أن استقر الريال اليمني نحو 6 أشهر على سعر 480 ريالاً للدولار الواحد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى