أثارت تغريدة رئيس الحكومة الشرعية د.أحمد عبيد بن دغر، مساء أمس السبت، سخطا شعبيا عندما أعلن نجاحه وحكومته في إيقاف تدهور الريال اليمني الذي تجاوز قيمته الأيام الفائتة الـ 700 ريالا للدولار الواحد.

وعلق جمهور المتابعين على صفحة بن دغر بـ «التافهة» نتيجة تدهور العملة المحلية في حين رأى اخرون إن الرجل يغرد «خارج السرب» ويعلن عن نجاحات لا تزال اثارها غير ملموسة.

وقال بن دغر، في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي العالمي «تويتر» «لقد فرضنا على الريال العودة للحياة بعد أن جعله الآخرون يتجرع الموت، صراعنا مع الريال خضناه للحفاظ على ما تبقى من لقمة العيش، إنه الوجه الآخر لصراعنا من أجل البقاء.. شعب موحد ووطن ذو سيادة.. شكراً مملكة الخير».

وفي تغريدة أخرى قال بن دغر: «لقد نجحنا رغم التهديد والوعيد وغدر الأخ والصديق، في وقف انهيار الريال اليمني، وقاومنا سياسة الإقصاء وتمزيق وحدة الوطن».

لكن النشاط المصرفي في السوق المحلية مايزال متقلبا والمشهد لا يبدو مستقرا إذا اشارت احدث الارقام البيع والشراء للعملة أمس السبت انخفاض محدود.

وأشار متعاملون الى أن السعر بلغ 695 ريالا للدولار أمس وفي المقابل بلغ السعودي 185 ريالا. وكان سعر الريال أمام العملات الأجنبية هبط على مراحل خلال الثلاث السنوات الماضية متجاوزا سعر عام 2014 البالغ 250 ريالا للدولار ليصعد الى اكثر من 700 ريالا خلال الايام الفائتة.