قـصـة شهـيـد "نزار سالم خميس علي امذيب" (شهيد صعيد شبوة)

> تكتبها: خديجة بن بريك

>
يقول العميد صالح علي بلال، أمين عام جمعية شهداء وجرحى الثورة السلمية والمقاومة الجنوبية، مدوّن قصص الشهداء في محافظة شبوة: «انضم الشهيد نزار سالم خميس علي امذيب إلى صفوف المقاومة الجنوبية وكان من المبادرين الأوائل فيها، حيث التحق بالمناضلين بمفرق الصعيد وظل هناك مدافعا عن وطنه فترة من الزمن إلى أن تم نقله مع عدد من المقاتلين لتعزيز جبهة  المصينعة».

وتابع العميد صالح: «عندما تقدمت قوات الحوثي من عتق باتجاه مفرق الصعيد تم استدعاء مجموعة من المرابطين الأبطال في جبهة المصينعة  لتعزيز القوات المرابطة على الخط الإسفلتي في اتجاه مفرق الصعيد تحت قيادة شيخ المقاومين الشيخ صالح بن فريد العولقي، وكان موقع الشهيد البطل في مقدمة الجبهة في (طلعة خمر)».

وأضاف: «وفي صبيحة يوم 22 مايو 2015م المشؤوم، اشتدت المعركة بضراوة بعد وصول تعزيزات للحوثيين من مليشياتهم ومن قوات الحرس الجمهوري، ودارت معركة كبرى، وفي تلك المعركة أصيب المناضل البطل نزار امذيب بطلقة مميتة في الرأس استشهد على إثرها بعد عدة ساعات».

ويردف قائلا: «الشهيد من أسرة شبوانية  من الوسط الثقافي، اشتهر أفرادها بالثقافة والتعليم، متزوج وأب لثلاثة أولاد وثلاث بنات، أكمل دراسته الثانوية في ثانوية الشهيد عزيز بالصعيد، والتحق بعدها بكلية التربية عتق، حيث حصل على دبلوم في اللغة الإنجليزية والتحق بسلك التدريس وعمل في مدرسة هدى ومدرسة السدية ثم مدرسة الصعيد، وبعد سنوات من العمل في سلك التدريس انتقل إلى العمل الإداري، حيث تبوأ منصب نائب مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية الصعيد».

واختتم العميد صالح علي بلال بالقول: «التحق الشهيد نزار سالم خميس بصفوف الحراك الجنوبي منذ بدايته، وشارك بانتظام في فعالياته و مسيراته، حيث تعرض في إحدى الفعاليات لمحاولة اغتيال من قبل قوات الأمن المركزي بعد أن تعرضت سيارته لعدة طلقات من سلاح الدوشكا مازالت آثارها بادية على سيارته حتى اليوم».​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى