دوري الأمم الأوروبية: مواجهة التناقضات بين فرنسا وألمانيا

> باريس «الأيام» أ ف ب

>
 تتجه الأنظار اليوم الثلاثاء إلى "ستاد دو فرانس" في ضواحي باريس ، الذي يحتضن مواجهة التناقضات ، بين بطلة العالم الحالية فرنسا وبطلة 2014 ألمانيا ، وذلك في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى للمستوى الأول من دوري الأمم الأوروبية.

 ويدخل المنتخبان العملاقان إلى هذه المواجهة في ظروف متناقضة تماماً ، ففرنسا منتشية من فوزها بلقب كأس العالم للمرة الثانية في تاريخها بعد فوزها في يوليو على كرواتيا 4-2 في نهائي مونديال روسيا ، فيما تجر ألمانيا خلفها ذيل خيبة التنازل عن اللقب العالمي وخروجها من الدور الأول بعد خسارتين أمام المكسيك وكوريا الجنوبية.

 ورغم الخروج من المونديال الروسي بعد ثلاث مباريات فقط ، أبقى الاتحاد الألماني على خدمات المدرب يواكيم لوف الذي استلم الاشراف على "مانشافت" مباشرة بعد نهائيات مونديال ألمانيا عام 2006 ، وذلك إيمانا منه بقدرته على قيادة عملية بناء المنتخب.

 وفي المقلب الفرنسي ، تبدو الأمور مختلفة تماماً ، إذ أنه وبعد التتويج العالمي بقيادة لاعبين مثل كيليان مبابي ، يجد رجال المدرب ديدييه ديشان أنفسهم في صدارة المجموعة بأربع نقاط وبفارق نقطة أمام هولندا الثانية ، التي خسرت أمام "الديوك" بنتيجة 1-2 في الجولة الثانية.

 وبعد التعادل الودي الصعب الخميس الماضي مع ضيفتهم أيسلندا 2-2 بفضل هدف في الثواني الأخيرة لمبابي، من المتوقع أن يبدأ ديشان لقاء اليوم الثلاثاء بنفس التشكيلة التي خاضت المباراة النهائية لمونديال روسيا باستثناء قلب الدفاع صامويل أومتيتي الذي يعاني من إصابة في ركبته، ما سيفتح الباب أمام بريسنل كيمبيبي للمشاركة أساسيا رغم الأداء المهزوز لمدافع باريس سان جرمان في مباراة الخميس ضد أيسلندا.

 في المقابل ، تلقى المنتخب الألماني ، ضربة أخرى ، بإصابة قلب دفاع بايرن ميونيخ جيروم بواتنج ، الذي سيغيب عن مباراة اليوم الثلاثاء التي سيسعى خلالها رجال لوف إلى تجنب هزيمة سادسة خلال 2018.

 وفي ظل غياب بواتنج ، سيعتمد لوف على زميله في دفاع بايرن نيكلاس شوله ، أو لاعب باير ليفركوزن جوناثان تاه ، الذي انضم إلى المنتخب السبت بعد يوم على قيادته منتخب دون 21 عاماً للفوز على النرويج 2-1 الجمعة ، ما ضمن تأهل بلاده إلى بطولة أوروبا للشباب المقررة العام المقبل في إيطاليا.

 وسيكون رجال لوف مطالبين بالفوز على "ستاد دو فرانس" أو أقله تجنب الهزيمة ، التي ستكون السادسة للمنتخب ، خلال عام واحد ، وهذا أمر لم يحصل في تاريخ الـ "مانشافت" القابع في ذيل المجموعة بنقطة حصل عليها من تعادل ذهاباً مع فرنسا.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى