افتتح أمس الأول الخميس رئيس مؤسسة موانئ خليج عدن محمد علوي أمزربه، ومدير شرطة العاصمة عدن اللواء شلال علي شائع، عدة مشاريع في أرصفة ميناء المعلا، تزامناً مع احتفالات الذكرى الـ 55 لثورة الـ 14 من أكتوبر.  

وقال رئيس موانئ خليج عدن "بدأ العمل بالميزان المحوري الإلكتروني، وجهاز بصمة الإبهام وبصمة الوجه، التي تعتبر هي الأولى على مستوى الموانئ اليمنية، إلى جانب تدشين بعض المعدات المقدمة من الأمم المتحدة، كصالة المسافرين وجهاز فحص الحقائب لتفتيش حقائب وأمتعة المسافرين بحراً، خاصة اللاجئين المقيمين في بلادنا، الذين يتم ترحيلهم بشكل طوعي عبر برنامج الأمم المتحدة إلى بلدانهم، والمولد الكهربائي الجديد ودخول سيارة الإسعاف إلى الخدمة، إضافة إلى توزيع بطائق التأمين الاجتماعي لعمال الشحن والتفريغ، وتكريم بعض عمال وكوادر المؤسسة".

وأشار أمزربه إلى أن إدارة وعاملي ميناء عدن يدركون حجم المسؤولية والظرف التي تعيشها البلد، داعيا إلى بذل مزيد من الجهود قدر المستطاع لخدمة البلد، بما يحقق الفائدة للجميع.

من جهته اشاد اللواء شلال علي شائع، مدير شرطة عدن، بالجهود التي تبذلها قيادة مؤسسة موانئ عدن وعمالها المثابرون في استمرار تطوير هذه المنشأة السيادية التي تحظى بموقع جغرافي استراتيجي طبيعي.

وقال إن هذه المشاريع ستسهم في تحسين أداء هذه المنشأة وتطويرها، مؤكداً أن الأمن سيحمي هذه المنشآت ببسالة لضمان مضاعفة العمل والإنتاج كي تتقدم عجلة التطور ويتحسن مستوى تفعيل هذه المنشآت في المحافظات المحررة.

وعلى هامش التدشين في رصيف ميناء المعلا، كرمت إدارة مؤسسة الموانئ عددا من عمالها وكوادرها البالغ عددهم 58 كادراً من إدارة الأرصفة والساحات ومحطة حاويات المعلا.