بطولة إنكلترا: تشلسي يسرق التعادل من يونايتد والصدارة للسيتي وليفربول

> لندن «الأيام» أ ف ب

>
 حرم البديل روس باركلي فريق مانشستر يونايتد ، من تحقيق فوزه الأول ، في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم على ملعب ستامفورد بريدج منذ 2012 ، بتسجيله هدف التعادل 2-2 لفريقه تشلسي ، في الثواني القاتلة في المرحلة التاسعة أمس السبت ، فانفرد مانشستر سيتي حامل اللقب وليفربول بالصدارة.

 * ورفع مانشستر سيتي الفائز على بيرنلي بسهولة 5-صفر رصيده ، إلى 23 نقطة ، بالتساوي مع ليفربول ، الفائز بصعوبة على مضيفه هادرسفيلد بهدف المصري محمد صلاح مقابل 21 لتشلسي.

 * وقد حفلت مباراة تشلسي ويونايتد بالإثارة والندية على امتداد الشوطين ، قبل أن يتمكن النادي اللندني في نهاية المطاف من الحفاظ على سجله خالياً من الخسارة هذا الموسم .. وتقدم تشلسي عبر المدافع الألماني أنطونيو روديجر (21) ، قبل أن يقلب مانشستر يونايتد الطاولة بهدفين لمهاجمه الفرنسي أنطوني مارسيال (55 و73) .. وبينما بدا يونايتد قاب قوسين أو أدنى ، من تحقيق فوزه الأول على أرض تشلسي في الدوري منذ أكتوبر 2012 (فاز 3-2 بحسب شركة أوبتا للاحصاءآت الرياضية)، سجل روس باركلي هدف التعادل في الدقيقة السادسة الأخيرة من الوقت بدل الضائع.

 واضطر عناصر حفظ الأمن في الملعب إلى التدخل لتهدئة غضب المدرب الحالي لمانشستر يونايتد والسابق لتشلسي البرتغالي جوزيه مورينيو ، والذي ثار في وجه احتفالات أفراد الجهاز الفني لفريق المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري (لا سيما مساعده ماركو إياني) على مقربة منه .. ورداً على سؤال عن الحادثة ، قال مورينيو للصحافيين : "ما حصل مع مساعد ساري ، كان ساري أول من أتى إلي وقال سنعالج الأمر .. المساعد أيضا أتى واعتذر ، وطلبت منه نسيان الموضوع".
 وسبق لمورينيو قيادة تشلسي للقب الدوري الإنكليزي ثلاث مرات ، وهو توجه للمشجعين بإشارة بثلاثة أصابع بعد المباراة.

 وكان الفوز سيمنح مورينيو ويونايتد جرعة دعم إيجابية بعد نتائج سلبية أثارت تقارير عن احتمال إقالته ، وشملت ثلاث هزائم في المراحل الثماني الأولى ، قبل فوز صعب على نيوكاسل يونايتد 3-2 في المرحلة الثامنة.

 وقال البرتغالي : "كنا الفريق الأفضل على أرض الملعب .. قبل المباراة كان يمكن القول أن نقطة واحدة من ستامفورد بريدج ستكون جيدة أو أن الفوز هنا صعب ، لكن بالنظر إلى مجرى الأمور كانت النتيجة مريعة بالنسبة إلينا ومذهلة بالنسبة إليهم".
 ومع لفظ المباراة أنفاسها الأخيرة ، إستفاد البديل باركلي من ضياع دفاع يونايتد ليدرك التعادل بعد رأسية من المدافع البرازيلي دافيد لويز إرتدت من القائم الأيسر لمرمى الحارس الإسباني دافيد دي خيا الذي تصدى بعدها مباشرة لمحاولة روديجر ، لتصل الكرة إلى باركلي الذي نجح في التسجيل.

 وقال مسجل الهدف (باركلي) : "طلب مني المدرب أن أساعد الفريق على الفوز .. فزادت ثقتي لكن هدفنا كان الفوز بالمباراة ، لذا (التعادل) مخيب نوعاً ما" .. وقد صبت النتيجة أولاً لمصلحة مانشستر سيتي حامل اللقب الذي سحق ضيفه بيرنلي 5-صفر، واحتفل بعودة نجمه الدولي البلجيكي كيفن دي بروين الذي دخل في الدقيقة 58 بعد غياب منذ مطلع الموسم بسبب الإصابة.

 وقال مدرب السيتي الإسباني بيب جوارديولا : "بعدما سجلنا الهدفين الثاني والثالث ، أصبحت الأمور أكثر سهولة .. عودة دي بروين تشكل أخبارا جيدة لنا .. أصبنا المرمى 10 مرات في 24 تسديدة .. ونحن أفضل فريق أوروبي في عدد التسديدات، لكن يجب علينا رفع عدد تسديداتنا على المرمى ، لأننا تقدمنا 1-صفر فقط في الشوط الأول وصنعنا عدة فرص للتسجيل".

 وبعدما أهدر لاعبو السيتي عدة فرص، إفتتح الأرجنتيني سيرخيو أجويرو التسجيل (17) ، ثم ضاعف البرتغالي برناردو سيلفا النتيجة بعد لغط داخل المنطقة نتيجة سقوط الألماني لوروا سانيه ومطالبة لاعبي السيتي بركلة جزاء (54).
 وأضاف لاعب الوسط البرازيلي فرناندينيو الهدف الثالث لفريقه ، من تسديدة صاروخية ، أطلقها من حافة المنطقة ، في الدقيقة (56) ، وأضاف الجزائري رياض محرز الهدف الرابع من تسديدة لولبية رائعة من خارج المنطقة (83)، قبل أن يختم الألماني لوروا سانيه المهرجان بهدف خامس (90).

 * وانضم ليفربول إلى السيتي في الصدارة بفوز خجول على مضيفه هادرسفيلد ، حمل توقيع أفضل لاعب في الدوري الماضي المصري محمد صلاح عندما استلم تمريرة في العمق من السويسري شيردان شاكيري ، تابعها "الفرعون" أرضية بيمناه في الزاوية البعيدة (23)، ليسجل للمرة الأولى في خمس مباريات.

 * وحقق توتنهام اللندني فوزه الرابع توالياً على حساب جاره وست هام يونايتد 1-صفر ، وارتقى مؤقتاً إلى المركز الثالث مبقياً على فارق النقطتين مع مانشستر سيتي .. ويدين فريق توتنهام بالفوز إلى لاعب وسطه الأرجنتيني (أريك لاميلا) صاحب هدف الفوز برأسه في الدقيقة 44 .. وتألق حارس توتنهام الفرنسي هوجو لوريس بحرمانه النمسوي ماركو أرناوتوفيتش من هز الشباك في أكثر من مناسبة ، ما دفع مدربه الأرجنتيني ماورويسو بوكيتينو إلى اعتباره "أحد أفضل الحراس في العالم".

 * وحقق واتفورد مفاجأة بداية الموسم أمس ، فوزه الأول في خمس مباريات ، ملحقاً بمضيفه ولفرهامبتون الخسارة الأولى في سبع مباريات ، بهدفي الفرنسي اتيان كابوي (20) والأرجنتيني روبرتو بيريرا (21) ، فانتزع منه المركز السابع.

 * وحقق كارديف سيتي فوزه الأول هذا الموسم وكان على حساب فولهام بأربعة أهداف لجوش مورفي (15) وبوبي ريد (20) والاسكتلندي كالوم بيترسون (65) وكاديم هاريس (87) ، مقابل هدفي الألماني أندري شورلي (11) وراين سيسينيون (34).
 * وسقط نيوكاسل يونايتد متذيل الترتيب على أرضه أمام برايتون بهدف الإسرائيلي بيرم كيال (29) ليبقى من دون أي فوز.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى