الغلاء يُجبر الأسر اللحجية على التقشف

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري

>
دفع الارتفاع المتواصل لأسعار المواد الغذائية بعض الأسر اللحجية إلى التقشف وتقليل كميات استهلاك المواد الغذائية المشتراة من الأسواق بسبب ارتفاع أسعارها.

وشهدت أسعار المواد الغذائية خلال الأسابيع الماضية ارتفاعا متواصلا بسبب تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية دون أن تكون هناك أي حلول عملية لكبح جماح هذا الارتفاع المخيف، والذي وصل إلى ذروته خلال اليومين الماضيين.

وأكدت إحصائيات (غير رسمية) وجود قرابة 5000 ألف متقاعد يستلمون مرتباتهم دون الحد الأدنى للأجور، إضافة إلى المئات من عمال الأجر اليومي والمتعاقدين في العديد من الدوائر الحكومية الذين يستلمون ما بين الـ 10 آلاف إلى 20 ألف ريال، وهي الفئة الأدنى التي تتعرض لكثير من الهزات نتجية هذه الارتفاع.

ولجأت مئات الأسر اللحجية إلى شراء احتياجاتها من المواد الغذائية والأساسية بـ(الدين)، والتي لا تكفي لأكثر من أسبوعين أو ثلاثة، مع تقليص عدد الوجبات الغذائية في بعض الأحيان، حسب تأكيدات بعض الأسر.

وقالت أسر لحجية لـ«الأيام» إنه ورغم ما تقدمه العديد من المنظمات المحلية والدولية للمواطن اللحجي والنازحين من سلال غذائية إلا أنها لا تغطي كافة المواطنين بشكل منتظم، فيما بعض المنظمات تستهدف الأشد فقرا في لحج فقط، وتقوم بعملية التوزيع شهريا، إلا أن تلك المواد لا تغطي الحصة الشهرية المطلوبة لكل أسرة.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى