> وأوضحت مسؤول الأقسام الداخلية بالمركز أمل صالح راجح أن "عدم توفر طبيبات اختصاصيات وقابلات ذوات خبرة يخلق استياء كبيراً لدى الأهالي ممن يحضرون نساءهم المتعسرات في الولادة إلى المركز".

يستقبل نحو 20 حالة
وأشارت، في حديثها لـ«الأيام»، إلى أن “المركز يعمل ليل نهار، وهو ما يجعله بحاجة ماسة إلى اختصاصيات للمناوبة ليقومن بإجراء العمليات الجراحية القيصرية حال تعسر الولادة”، مضيفة “على الرغم من أن غرف العمليات مجهزة بالكامل في مستشفى ردفان العام وتجرى فيها عمليات كثيرة إلا أن العمليات القيصرية متوقفة حالياً فيه، كما أن المركز بحاجة أيضاً إلى زيادة عدد القابلات، لاسيما أن القوة الوظيفية هي 23 منها 16 أساسية، والأخرى متطوعة وبالأجر اليومي، ومن الاحتياجات التي نحن بحاجة إليها بصورة ملحة هي زيادة الميزانية التشغيلية، كون الميزانية الحالية لا تتعدى الـ 140 ألف ريال، كذا توسعة المبنى، نتيجة لكثرة الحالات الواصلة، والتي نجبر خلالها في بعض الأحيان على تمديدهن في الأقسام الأخرى، وهذا الازدحام عائد لتوسط المركز لعدة مديريات في المحافظة، ونحتاج أيضاً بهذا الصدد إلى دعم قسم الحضانة بطبيبة أطفال، وهذه الاحتياجات نوجهها إلى الجهات المختصة بالمديرية والمحافظة ووزارة الصحة والمنظمات الدولية”.

خدمة مجانية
وعن دور المنظمات قالت: “هناك منظمتان قدمتا دعما للمركز هما لجنة الإنقاذ الـ(IRC)، وكذا منظمة رعاية الأطفال التي قدمت جهاز التراساوند”، شاكرة في السياق “الدعم الذي قدمه قائد اللواء الخامس دعم وإسناد مختار النوبي والمتمثل بتوفير ماطور لتشغيل الكهرباء في المركز، إلى جانب الدعم المالي لتغطية النواقص لبعض الاحتياجات اليومية، منها شراء محاليل مخبرية”.

هناك أمل
وأضاف، في تصريحه لـ«الأيام»: “أيضاً التمسنا من خلال المتابعة تفاعلا وتجاوبًا من قبل منظمة “الهجرة”، والتي تم توقيع معها عقد بشأن توفير طبيبة جراحة لإجراء العمليات القيصرية من هذا الشهر أو الشهر القادم، وفي العادة نعتمد بشكل كبير على المنظمات، كون وضعنا المالي ليس مستقرا، فضلاً عن توقف التوظيف، وسبق أن طرحنا احتياجاتنا هذه على الجهات المختصة في المحافظة وما زلنا بصدد المتابعة، ليس فقط فيما يخص قسم الأمومة بل الاحتياجات المتعلقة بمستشفى ردفان بشكل عام”.​