أعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني عن أمله في استئناف مشاورات السلام اليمنية واستجابة جماعة الحوثي للدعوة الأممية والدولية لذلك، تعبيرا عن أهمية "وقف نزيف الدم".

وجاءت تصريحات الزياني كأول رد فعل رسمي على مستوى دول الخليج لدعم دعوات دولية بوقف فوري للقتال في اليمن، كان أكد عليها أمس الأول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش محددا في إطار ذلك 4 خطوات "ضرورية لتفادي كارثة مجاعة وشيكة" في البلاد.

وأشار بيان للمجلس الخليجي نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) أمس إلى أن الزياني أجرى اتصالا هاتفيا بالمبعوث الأممي مارتن جريفيثس أبلغه فيه "دعم جهوده الحثيثة من أجل استئناف مشاورات السلام".

وأعرب الزياني عن أمله في أن "تتجاوب جماعة الحوثي مع تلك الجهود، وأن تعيد بناء موقفها وفق المصالح العليا لليمن وشعبه، وألا تتخلف عن المشاركة في المشاورات المقبلة".

وقال الزياني "إن مشاورات السلام اليمنية المرتقبة تمثل فرصة مواتية لحوار جاد بين الأطراف اليمنية لإنهاء الحرب في اليمن، ووقف معاناة الشعب اليمني الشقيق والتوصل إلى تسوية سياسية". ولم يتطرق بيان المجلس إلى ذكر تفاصيل عن تلك المشاورات التي تحدث عنها الزياني، ولكنه أكد "حرص مجلس التعاون على وقف نزيف الدم ومواصلة الجهود لدعم اليمن وتعزيز استقراره والإسهام في إعادة الإعمار والبناء بما يحقق الخير والازدهار لليمن وشعبه".