مقتل 19 "إرهابيا" متورطين في الاعتداء على الأقباط في اشتباك مع الشرطة المصرية

> القاهرة «الأيام» أ ف ب

>  
قتل 19 جهاديا من المتورطين في الاعتداء على الاقباط في المنيا الجمعة في اشتباك مع الشرطة قرب المدينة، بحسب بيان لوزارة الداخلية المصرية اليوم الاحد.
وأكدت الداخلية أن "مواجهة قتالية" وقعت بين "عناصر إرهابية" وقوات الامن التي دهمت مخبأهم في المنطقة الصحراوية بغرب محافظة المنيا.

وهي المحافظة نفسها التي وقع فيها الاعتداء الجمعة على حافلة تقل حجاجا أقباطا كانوا عائدين من زيارة لدير الانبا صموئيل، ما اسفر عن سقوط سبعة قتلى.

وجاء في البيان أن "معلومات قطاع الأمن الوطني كشفت عن تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية الهاربة من الملاحقات الأمنية وهم من عناصر الخلية المنفذة للحادث (ضد الاقباط) بإحدى المناطق الجبلية بالظهير الصحراوي الغربي لمحافظة المنيا (...) فتمت مداهمة المنطقة وقامت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران تجاه القوات مما دفعها للتعامل مع مصدر النيران، وعقب انتهاء المواجهة القتالية تبين أنها أسفرت عن مقتل 19 من العناصر الإرهابية".

وتبنّى تنظيم الدولة الإسلامية اعتداء الجمعة وهو الأوّل الذي يستهدف الأقباط منذ نهاية ديسمبر 2017.
وفي مايو2017، تبنّى تنظيم الدولة الإسلامية هجوماً على حافلة كانت تقلّ حجّاجاً أقباطاً على الطريق نفسه الذي حصل عليه اعتداء الجمعة، كانوا متّجهين إلى الدير نفسه. وأسفر ذلك الاعتداء عن سقوط 28 قتيلا.

وفي كلمة أدلى بها أثناء مشاركته في مؤتمر دولي للشباب في منتجع شرم الشيخ، أشار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الى اعتداء الجمعة قائلا "عندما يسقط المصري ايا ما كان من هو (الى أي ديانة ينتمي) في حادث إرهابي فهذا يؤلمنا ويؤلم كل المصريين".

واضاف، في الكلمة التي بثها التلفزيون المصري الاحد، أن "الدولة المصرية تتعامل مع مواطنيها بلا تمييز بين رجل امراة أو بين دين ودين". وتابع "الدولة الآن باتت معنية ببناء كنائس لمواطنيها في كل مجتمع جديد لأن لهم حق العبادة مثل الآخرين".

وفي الفاتيكان، أعرب البابا فرانسيس عن "ألمه" للاعتداء على الأقباط وقال إنه "يصلي من أجل الضحايا".

ويمثل المسيحيون 10% من 100 مليون مصري. ويعد الأقباط، وغالبيتهم العظمى من الأرثوذكس، أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى