> لندن «الأيام» وكالات
تحظى إليزابيث الثانية وعائلتها بدعم العديد من المساعدين والموظفين خلال جولاتهم وزياراتهم الملكية، ولكن هناك شخص واحد لا يبتعد عن الملكة، ولا يلاحظ وجوده أحد.
ووفقا للمدون الملكي غوردون رينر، الذي كان متواجدا في 20 جولة ملكية، فإن الملكة يرافقها دائما طبيب من البحرية الملكية في سفراتها، والذي يقوم بالبحث مسبقا عن أقرب المستشفيات لأماكن الزيارة، فضلا عن أنه دائما ما يحمل معه المعدات الطبية، بما في ذلك جهاز إزالة الرجفان المحمول، والمعدات التي تتطلبها حالات الطوارئ، وهو لا يبعد عن الملكة سوى بضع خطوات في جميع الأوقات.
وفي البلدان التي يصعب فيها الحصول على إمدادات دم موثوقة، تأخذ الملكة وابنها الأكبر حزما من دمائهما الخاصة أينما ذهبا.
وفي المقابل، لا يسافر الأفراد الأصغر سنا في العائلة المالكة، مثل أبناء الأمير تشارلز، الأمير هاري والأمير وليام، برفقة طبيب خاص، ومع ذلك، يعتقد بأنه يتم تعيين أطباء محليين في البلدان المضيفة لهم، عندما يسافرون، وربما يكون هذا الأمر مفيدا بشكل خاص خلال رحلة الأمير هاري وميغان ماركل الأخيرة إلى أستراليا ونيوزيلندا وفيجي وتونغا، بعد إعلان حمل دوقة ساسيكس، والخطر الذي يمكن أن يسببه فيروس زيكا في المنطقتين الأخيرتين.
وكان طبيب الملكة البالغة من العمر 92 عاما، يحظى باحترام كبير في المجال الطبي كمدير للأبحاث في مستشفى لندن الملكي للطب المتكامل، التابع لمستشفى جامعة لندن (RLHIM).