> الشهيد عبدالكريم أحمد حسين طالب الفقير من مواليد 23 يونيو 1980م في محافظة شبوة، مديرية بيحان، قرية العطف وادي النحر، وهو أب لسبعة أولاد: ابنين وأربع بنات.

درس الشهيد  المرحلة الابتدائية   في مدرسة العطف وأكمل الأعدادية في مدرسة الحرجة وانتقل لدراسة المرحلة الثانوية في ثانوية الشهيد واكد، بعدها واصل تعليمه لنيل شهادة الدبلوم في كليه التربية في عاصمة المحافظه “عتق”  وحصل على شهادة دبلوم (إسلامية/ لغة عربية)، وتم بعدها توظيفه معلما حسب تخصصه لمدة عامين، كما شغل مديراً لمدرسة العطف للتعليم الأساسي من عام 2013م إلى يوم استشهاده.

يقول العميد صالح علي بلال أمين عام جمعية شهداء وجرحى الثورة السلمية والمقاومة الجنوبية ومدوّن قصص الشهداء بمحافظة شبوة: “عند انطلاق عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية كان الشهيد من المؤيدين لها، وفي يوم الجمعة الموافق 2015/3/27م علِم بأن المليشيات الحوثية متجهة نحو بيحان فما كان منه إلا أن توجه يومها ليلتحق بإخوانه في منطقة العواض، ثم عاد صباح اليوم التالي السبت ليلتحق بالمقاومة المتمركزة في جبهة السليم بقيادة الشيخ صالح بن فريد العولقي والشيخ عوض حسين بن عشيم».

ويردف قائلا: “وفي صباح يوم الأحد الموافق 2015/3/29م كان الشهيد البطل ضمن فرقة الاقتحام التي شن أفرادها هجوماً على الميليشيات الحوثية المتمركزة في عمارة دحنان وثانوية النقوب في وسط مدينة نقوب بيحان، وكانت تلك المعركة تهدف إلى خلخلة العدو في داخل المدينة لتخفيف هجوم الحوثيين على مركز السليم الذي تقدمت فيه قوات المقاومة المتقدمة من اتجاه المديريات الشرقية، وقد كان الشهيد أحد الأبطال الذين خاضوا معركة شرسة وكبيرة بإمكانيات بسيطة وبسلاحهم الشخصي، واستبسل فيها الشهيد هو ورفاقه الأبطال حيث مُنيت قوات المليشيات بخسائر كبيرة نتيجة للهجوم المباغت وغير المتوقع لأبطال المقاومة”.