ذكر مراسل «الأيام» أن محافظ صنعاء حنين قطينة، ومحافظ المحويت فيصل أبو حيدر قدما اسقالتيهما من منصبيهما، إثر خلافات مع القيادات العليا لجماعة الحوثي.

ونقل المراسل عن مصادر مطلعة، أمس الثلاثاء، أن «المحافظين استقالا بعد اعتكافهما في منزليهما لأكثر من ثلاثة أسابيع، على خلفية حادثة قتل ارتكبها أحد مشرفي اللجنة الثورية التابعة لمحمد علي الحوثي، ابن عم زعيم الجماعة، بقتل أحد أبناء المحويت، وهو ما رفضه الأخير بتسليم الجاني، فيما أصر المحافظان على طلبهما.

ومحافظا صنعاء والمحويت هما من أهم أذرع الحوثيين القبليين، وكان لهما خلال الفترة الماضية دور بارز في جمع وحشد مقاتلين من أبناء مناطق المحويت وحرف سفيان.

وكشفت المصادر ذاتها عن تفاصيل مشادة كلامية «وكلام جارح» بين قطينة ومحمد علي الحوثي، وتهديد الأخير قائلا «يا قطينة لا تنسى أننا علمناك»، فيما رد عليه قطينة «الناس تعرفني من زمان ومن قبل أن تدخلوا صنعاء.. والقبائل تعرفني».

وأضافت المصادر «إن حنين قطينة هدد بسحب مقاتليه من الجبهة في الساحل الغربي».

ويقود المحافظ قطينة أكثر من 600 مقاتل من أبناء المحويت في جبهة الساحل الغربي وبالذات مدينة الحديدة، حيث قال المصدر إن «قطينة وجماعته يقومون بحماية أكبر مربع أو حي في مدينة الحديدة».