إطلاق حملة جمع تبرعات في بولندا لمساعدة اليمنيين
> وارسو «الأيام» خاص/سبأ
> أطلقت منظمة بولندا للإغاثة الإنسانية أمس الجمعة حملة جمع تبرعات لمساعدة الشعب اليمني في أزمته الإنسانية التي تسببت فيها جماعة الحوثي.
وحذرت الأمم المتحدة من أن خطر المجاعة في اليمن يقترب من شفا 14 مليون شخص. ووصفت تقارير أممية خطر أن المجاعة في اليمن هي الأسوأ في العالم منذ عقدين بعد الصومال وجنوب السودان.
وتأتي هذه الندوة استكمالاً للجهود المشتركة بين سفارتي اليمن والسعودية لدى وارسو للتعريف بالمعاناة الإنسانية للشعب اليمني وجهود التحالف العربي الرامية للتخفيف من أوضاعه الإنسانية التي تسببت بها جماعة الحوثي.
وجاءت هذه الخطوة ضمن الجهود الدولية لتخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن والتي تصنفها التقارير الأممية بالأسوأ في العالم، جراء انقلاب جماعة الحوثي الذي تسبب في اندلاع الحرب المستمرة منذ 4 أعوام.
وكانت سفيرة اليمن لدى بولندا د. ميرفت مجلي طالبت في وقت سابق خلال لقائها بأعضاء منظمة بولندا للإغاثة الإنسانية «بإدراج اليمن ضمن الدول المستفيدة من الدعم الذي تقدمه وبصورة عاجلة.. وطالبت بدعم تركيب أطراف صناعية وتأهيل الأطفال ضحايا الألغام التي تزرعها ميليشيا الحوثي الإرهابية، إضافة إلى وحدات غسيل كلوي وعدد من الاحتياجات الطبية للمستشفيات».
في الإطار نفسه نظم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الجمعة في جامعة وارسو البولندية ندوة تحت شعار (جهود المملكة العربية السعودية الإنسانية - الحالة اليمنية).
وحسب وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) استعرض المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د. عبدالله الربيعة في الندوة التي حضرتها سفيرة اليمن لدى وارسو د.ميرفت مجلي وعدد من الأكاديميين والإعلاميين، جهود المركز في دعم الشعب اليمني في شتى الجوانب الإنسانية للتخفيف من أوضاعهم جراء الحرب التي تسببت فيها مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأوضح الربيعة بأن عدد المشاريع التي قدمها المركز لليمن وحدها بلغت 294 مشروعا بقيمة مليار و659 مليوناً و271 ألف دولار أمريكي بالشراكة مع 80 شريكاً محلياً وأممياً.
وأشار كذلك إلى «المشاريع النوعية التي قدمها المركز في اليمن مثل برنامج إعادة تأهيل الأطفال المجندين والذين زُج بهم بالصراع المسلح من قبل الميليشا الحوثية، وبرنامج إعادة تأهيل الأطراف الصناعية والذي استفاد منه المئات من المواطنين اليمنين الذين تعرضوا لأضرار بدنية جسيمة نتيجة زرع الميليشات الانقلابية للألغام بشكل عشوائي، وبرنامج «مسام» الذي يعمل على تطهير الأراضي اليمنية من الألغام وتجنيب الشعب اليمني مآسيها».