الكابتن (علي بادي) في ضيافة «الأيام»: سنواصل مشوار البطولات بدعم البيزع وأهل الجبل الطيبين
الكابتن علي بادي برفقه فريقه
> التقاه/ عوض بامدهف
>
- الفئات العمرية هي أساس فرق النادي ، لأنها هي الفئات الرافدة للفريق الأول ، كما أن التدريب مع الفئات العمرية يعتبر متعة حيث يتم اكتشاف المواهب الناشئة والواعدة بالعطاء المبدع وذلك من خلال هذا التدريب.
- أتعامل مع الفئات العمرية كأنهم أولادي حيث توجد بينهم المواهب الفطرية من عند الله التي أقوم قدر الامكان باكتشافها وصقلها ، وإتاحة الفرص أمامها ، لإبراز مواهبها لتقديم الأفضل٠
- بصراحة شديدة .. التزوير يدمر فرق الأندية ويضيع مستقبل اللاعبين ، وعلى الكل تقع مسئولية محاربته والتخلص منه٠
- أشعر بالفخر والاعتزاز عندما أحقق أي بطولة لأنني أشعر بأن تعبي لم يذهب سدى٠
(المدرب المثالي للفئات العمرية) لقب ناله الكابتن علي بادي مدرب الفئات العمرية لنادي شمسان الرياضي باستحقاق وجدارة واعتزاز .. هذا الشاب الرياضي الأنيق صاحب الابتسامة الدائمة والطلة البشوشة الذي عشق مجال تدريب الفئات العمرية ، حيث لا تراه إلا محاطاً بمجاميع هائلة من البراعم والناشئين الواعدين بالعطاء المبدع ، فهو بالنسبة إليهم الأب والمدرب والراعي الأمين وهذا ما يدفعه لتقديم كل الجهد الجزيل والوفير ويقضي معظم أوقاته بينهم ، لذا كان من الطبيعي أن يتوج هذا الجهد المخلص والطيب وتتحقق تحت ظلاله وجهود عطاءآت المواهب الصاعدة ، كل هذا العطاء السخي بتحقيق ونيل البطولات التي تواصلت حتى إحرازه بطولة دوري الفقيد سعد خميس للبراعم.
* «الأيام» إلتقت بهذا المدرب المثالي الكابتن علي بادي ونقدم هنا حصيلة هذا اللقاء الودي والممتع في قادم السطور :
- بدأت مشوار التدريب في العام 2006 م وحققت بطولتين للناشئين والوصيف في المرة الثالثة ، كما حققت بطولة البراعم والحمد لله، كما تم تكليفي بتدريب الفريق المشارك في دوري كرة القدم الشاطئية وتحصلت على البطولة ، وقمت بتدريب الفريق الأول ، المشارك في دوري (عدن تنتصر) ، وحصلنا على مركز الوصيف ، وكلفت أيضاً بتدريب فريق الشباب لسنة واحدة وشاركت به في دوري الشباب ونلت المركز الأول.
- أتعامل مع الفئات العمرية كأنهم أولادي حيث توجد بينهم المواهب الفطرية من عند الله التي أقوم قدر الامكان باكتشافها وصقلها ، وإتاحة الفرص أمامها ، لإبراز مواهبها لتقديم الأفضل٠
- بصراحة شديدة .. التزوير يدمر فرق الأندية ويضيع مستقبل اللاعبين ، وعلى الكل تقع مسئولية محاربته والتخلص منه٠
- أشعر بالفخر والاعتزاز عندما أحقق أي بطولة لأنني أشعر بأن تعبي لم يذهب سدى٠
- نعم سنواصل مشوار البطولات بإذن الله تعالى خاصة وأن عطاءآت الفئات العمرية الشمسانية في تصاعد مستمر ، بدعم الإدارة الشمسانية التي يقودها الرياضي القدير خالد عبدالله بيزع ، وبجهود كل أهل الجبل المخلصين.
- نصيحتي للاعبي الفئات العمرية أن يلتزموا بأداء التمارين ، والابتعاد عن المشاركة في عمليات التزوير ، وأن يلعب كلاعب في السن والفئة المحددة له .. وإن المواظبة على أداء التمارين المستمرة والمتواصلة تسهم في تطوير مستويات اللاعبين الناشئين ، لأن عدم الالتزام بأداء التمارين أو
الانقطاع عنها ، يؤدي بالمقابل إلى انخفاض ، وتدني مستويات اللاعبين الذين يهملون ممارسة التدريبات٠
- في الأخير أود أن أتقدم بالشكر الجزيل للرياضي القدير خالد عبدالله بيزع نائب رئيس نادي شمسان الرياضي ، لدعمه المتواصل لفئتي البراعم والناشئين وكل فرق النادي بمختلف الألعاب والمراحل ، كما أشكر صحيفة «الأيام» ، والصحفي المعروف عوض بامدهف لإتاحة هذه الفرصة أمامي للحديث .. والشكر موصول لكل الرياضيين في عدن٠