شهد شارع خولان، أحد الشوارع الجنوبية في صنعاء، اشتباكات عنيفة بين مسلحين يتبعون شيخ قبلي بارز ينتمي لقبيلة خولان وعناصر من جماعة الحوثي التي تسيطر على المدينة.

وقالت مصادر محلية بصنعاء لـ «الأيام» إن «مسلحين حوثيين اعترضوا القيادي في حزب المؤتمر والشيخ القبلي البارز علي بن علي شعلان وأطلقوا وابلا من الرصاص عليه اثناء تواجده في شارع خولان، جنوب صنعاء، وان شعلان استطاع النفاد من النيران وقام مسلحوه بالرد المباشر على الحوثيين وأصابوا عددا منهم فيما تمكنوا من الفرار بعد ان تمكن المسلحون القبليون التابعون لشعلان من السيطرة على الموقف».

وأكد المصدر أن نجل شعلان وأحد مرافقيه أصيبا وتم إسعافهما الى المستشفى الألماني الحديث القريب من منطقة الاشتباك.

وأشار مصدر قبلي قريب من الشيخ شعلان لـ «الأيام» إلى أن شعلان دخل مؤخراً في خلافات كبيرة مع الحوثي، كونه من المشايخ الذين ناهضت الجماعة الحوثية ولم يستجب لمطالبها خاصة بعد أحداث ديسمبر الماضي التي أدت الى مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وكانت جماعة الحوثي قد فرضت حصارا على بعض المشايخ والشخصيات الاجتماعية والرموز القبلية في خولان خصوصا القريبة من صالح، لاعتقادها بأن صالح كان قد سلم أسلحة للقبيلة، إضافة الى رفض قبيلة خولان لأي تواجد وتمركز في معسكر العرقوب الواقع بخولان المطل على طريق مأرب جنوب صنعاء.

 وفي السياق أفادت مصادر بمحافظة صنعاء عن قيام احد مشرفي الحوثي بتهديد احد مشائخ الحيمة الداخلية غرب صنعاء.

وقال المصدر إن «مشرف الحوثيين بالمديرية هدد الشيخ محمد النزاري شيخ عزلة بني الحذيفي بمديرية الحيمة الداخلية بسبب خلافات على قطعة أرض، وأن التهديد تسبب بمواجهات بين الحوثيين والشيخ النزاري أسفرت إلى إصابة 4 حوثيين».