قبائل الصيعر: «الوديعة» سيادة حضرمية وحمايتها يجب أن تكون من قوات النخبة
صورة لعدد من الشاحنات المحتجزة
> المكلا «الأيام» خاص
> أفاد مسافرون وشهود عيان أن قوات عسكرية تابعة للشيخ القبلي هاشم الأحمر استحدثت نقطة عسكرية على بعد ثلاثة كيلو مترات من منفذ الوديعة داخل الإطار الجغرافي لمحافظة حضرموت.
وقال عضو هيئة الرئاسة بالمجلس الانتقالي الجنوبي على الكثيري «تلك هي ممارسات الاحتلال اليمني القائم في صحراء ووادي حضرموت وبمباركة ما تسمى بحكومة الشرعية الفاسدة».
وجاء في بيان استغاثة من سائقي شاحنات النقل الثقيل التجارية أن عناصر مسلحة بزي الشرعية تحتجز أكثر من 200 قاطرة منذ أسبوع في نقطة السلام (3 كيلو بعد بعد منفذ الوديعة) وأن النقطة تابعة لهاشم ومحسن الأحمر».
واتهم بيان صادر عن تجمع أبناء الصيعر بالمكلا جهات وصفها بـ «الحاقدة» بأنها تسعى لتشويه سمعة حضرموت أمنيا وإرباك نشاطها الاقتصادي.
واستنكر البيان ما أسماها «التصرفات المليشياوية التي يمارسها جنود هاشم الأحمر في منفذ الوديعة وبقية أرض الصيعر».
وقال أبناء الصيعر في البيان الذي أصدروه أمس «إننا نؤكد على:
- دعمنا المطلق لقوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وللحكومة الشرعية بقيادة الرئيس هادي ودولة رئيس الوزراء، ووقوفنا الحازم والدائم مع عاصفة الحزم وإعادة الأمل حتى تحرير كل بلادنا من الانقلابيين أتباع إيران الصفوية وأعوانهم القطريين.
- نطالب من قيادة التحالف والشرعية والسلطة المحلية بالوادي والمحافظة تحقيق الآتي:
وتجنبا لأية قلاقل أو ارباكات في عمل هذا المنفذ الحيوي، ندعو لإحلال قوات النخبة الحضرمية والأمن الحضرمي لحماية العمل في المنفذ بدلا من قوات هاشم الأحمر التي أثبتت فشلها في حماية المنفذ وتسببت في كثير من التجاوزات والجرايم، ضد أبناء الصيعر وكل المسافرين عبر المنفذ.
ج - إعطاء كوادر الصاعر التمثيل المناسب في قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ساحلا وواديا، وكذا في قيادة الدولة والتجاوز الفوري لحالة التهميش التي يعانونها.
د - تشكيل حرس حدود من أبناء الصيعر والقبائل المجاورة لحفظ الأمن في المنفذ والطرق المؤدية له، والواقعة في أرض الصيعر، فهم أقدر من الأغراب على ضبط الأمن في أرضهم.
وذكروا أن النقطة تفرض رسوما ومبالغ مالية على القاطرات وسيارات النقل مقابل السماح لها بالمرور.
وأضاف «نقولها مجددا تحرير الوادي والصحراء هو السبيل الوحيد لانتزاع السيادة وتمكين أبناء حضرموت من محافظتهم وقطع دابر تلك الجحافل الاحتلالية الباغية».
وقال البيان «يتعرض السائقون لصنوف من المهانة والابتزاز يريدون فرض اتاوة بالقوة دفع رسوم الجمارك مرة أخرى بسبب اختلافهم على قسمة إيرادات الجمارك فيما بينهم».
وجاء في البيان «خلال اليومين الماضيين قام جنود هاشم الأحمر بعمل نقطة تقع عند مركز أمانات السلاح في مدخل منفذ الوديعة وفرضوا أتاوات جديدة على القاطرات تعادل فاتورة الجمارك الرسمية في المنفذ، ولا زالت هذه النقطة تمارس أعمال الفيد والنهب وأخذ الأتاوات غير القانونية حتى يومنا».
وقال أبناء الصيعر في البيان الذي أصدروه أمس «إننا نؤكد على:
- دعمنا المطلق لقوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وللحكومة الشرعية بقيادة الرئيس هادي ودولة رئيس الوزراء، ووقوفنا الحازم والدائم مع عاصفة الحزم وإعادة الأمل حتى تحرير كل بلادنا من الانقلابيين أتباع إيران الصفوية وأعوانهم القطريين.
- نؤكد أن الوديعة هي تابعة لمثاوي الصيعر وتخضع للسيادة الحضرمية، ويجب أن تكون حراستها من أبناء الصياعر وبقية أبناء حضرموت من خلال قوات النخبة الحضرمية.
أ - ندعو لمحاسبة الجنود والقادة الذين أقدموا على هذا التقطع المليشياوي وسحب هذه النقطة فورا من موقع التقطع.
ب - اعتماد حصة رسمية من عائدات المنفذ بواقع 20 % لتحسين وتنمية وتخديم مديريات أرض الصيعر وتأهيل أبنائهم، وبموجب الاتفاقيات التي أبرمت مع بريطانيا والدولة القعيطية لعمل منفذ العبر الجمركي.
د - تشكيل حرس حدود من أبناء الصيعر والقبائل المجاورة لحفظ الأمن في المنفذ والطرق المؤدية له، والواقعة في أرض الصيعر، فهم أقدر من الأغراب على ضبط الأمن في أرضهم.
