مسؤول الأمم المتحدة باليمن يزور تعز للإشراف على فتح ممر آمن
> تعز «الأيام» صلاح الجندي
> وصل أمس الثلاثاء مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، السيد سيباستيان تريف، زيارته الأولى إلى تعز، للاطلاع عن قرب للأوضاع الإنسانية في المحافظة التي تحاصرها جماعة الحوثي منذ 4 أعوام.
وفيما استمع إلى قضايا المحافظة أوضح «تريف» أنه تم «الاتفاق على فتح مكتبين للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة: أحدهما في مدينة تعز، والآخر في مدينة التربة»، مشيرا إلى أنه سيكون هناك زيارات أخرى من أجل «الوقوف أمام الاحتياجات الإنسانية في المحافظة».
وكان تريف والوفد المرافق قد وصل إلى مدينة التربة أمس الأول الاثنين في أولى زيارته للمحافظة والتقى خلال الزيارة بقيادة السلطة المحلية في الشمايتين واطلع على الاحتياجات الإنسانية في مدينة التربة.
وعقد المسؤول الأممي اجتماعا مع السلطة المحلية فور وصوله إلى مدينة تعز، في أول زيارة له للمحافظة؛ بهدف الاطلاع على الأوضاع الإنسانية، والاحتياجات الخدمية.
وقال المسؤول الأممي: «إن إدارته ستعمل على فتح طريق إنساني لتنقل المواطنين بأمان».
وبدوره رحب وكيل أول للمحافظة، د. عبدالقوي المخلافي، بمدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن والوفد المرافق له، والذي أوضح لهم ما تعانيه المحافظة من حرب وحصار من قبل جماعة الحوثي، التي تسببت في قتل وتشريد ونزوح الآلاف من المواطنين، وتدمير البنية التحتية، والمؤسسات الخدمية.
من جانبه أشار المهندس، رشاد الأكحلي، وكيل المحافظة نائب رئيس اللجنة الفرعية للإغاثة بتعز؛ إلى عدد من الاحتياجات الإنسانية في المحافظة، مؤكدا على أهمية التنسيق بين مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة واللجنة الفرعية للإغاثة في مجال دعم المشاريع الإنسانية في المحافظة.
واستمع «تريف» إلى عدد من مدراء المكاتب والمؤسسات الخدمية «حول الاحتياجات الإنسانية والخدمية التي تحتاجها المحافظة للتخفيف من معاناة المواطنين»، واستمع أيضا إلى «تقرير مفصل عن الانتهاكات الإنسانية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الانقلابية منذ بداية شنها الحرب على المحافظة».
كما زار «السيد سيباستيان تريف والوفد المرافق له» معرض صور للرصد والتوثيق الجنائي في المحافظة؛ التي توضح حجم الانتهاكات والجرائم للميليشيا الانقلابية، وزار المستشفى الجمهوري للاطلاع على الوضع الصحي في المستشفى، وقام أيضا بزيارة إلى منطقة الجحملية حيث اطلع على حجم الدمار الذي لحق بعدد من المنازل والبنية التحتية جراء الحرب التي شنتها الميليشيا الانقلابية على المدينة.
