> «الأيام» غرفة الأخبار
اعتبر مسؤول في وزراة الخارجية الأمريكية أن إيقاف دعم واشنطن للتحالف العربي لمواجهة التهديدات الإيرانية في اليمن سيبعث «برسالة خاطئة».
وأضاف «نعتقد حقاً أن دعم التحالف ضروري. إذا أوقفنا دعمنا فإن ذلك سيبعث برسالة خاطئة».
وتابع: «بالنظر إلى الأمام نسعى إلى يمن مستقر وموحد يعزز من الاستقرار الإقليمي والعالمي بدلا من أن يضعفه».
وبدأت المحادثات اليمنية في السويد الخميس الماضي، وهي أول جولة تعقد في عامين.
ويبرّر مقترحو مشروع القرار خطوتهم «بأن الجيش الأمريكي يساعد السعودية ودول أخرى في حربهم ضد جماعة (الحوثيين) في اليمن، دون أخذ إذن الكونغرس»، بحسب شبكة «سي إن إن» الأمريكية.
وقبيل التصويت عليه دافع مسؤولون بارزون في إدارة الرئيس الأميركي «دونالد ترامب» عن العلاقة مع السعودية، وعن موقف ترامب المرجح لعدم وجود دور لولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي خلال تقديمهم إحاطة إلى مجلس الشيوخ الأميركي.
وأوضح «أن أي قرار بقطع المساعدات العسكرية الأميركية عن السعودية في حرب اليمن سيكون سيئ التوقيت، وسيقوض الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار باليمن».
وقال نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الخليج، تيموثي ليندركينغ، خلال مؤتمر صحافي في أبوظبي: «إن الإدارة الأميركية تعارض بشدة وقف دعم التحالف العربي في اليمن»
ووصف ليندركينغ محادثات السلام التي تجري برعاية الأمم المتحدة بمشاركة طرفي النزاع بأنها «خطوة أولى ضرورية» صوب إنهاء الصراع الذي تسبب في مقتل عشرات الآلاف.
وقال: «ليس هناك مكان في يمن المستقبل لتهديد مدعوم من إيران للسعودية وللإمارات وللأوساط الاقتصادية الدولية» مشيراً إلى أن التحالف يقاتل أيضاً متشددي تنظيمي «القاعدة» و«داعش» في اليمن.
وكان مشروع قرار طرح في الكونجرس الأمريكي، ويطلب من ترامب سحب أي قوة أمريكية في اليمن ما لم يحاربوا القاعدة.
والأسبوع قبل الماضي صوت مجلس الشيوخ الأميركي بالموافقة على إحالة مشروع قانون ينهي الدعم العسكري الأميركي للحرب باليمن لمناقشته في لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس.
وذكرت مصادر صحفية أن مشروع القانون حصد 63 صوتا لصالحه و37 ضده، مشيرة إلى أن الإحاطة التي قدمها وزير الخارجية «مايك بومبيو»، ووزير الدفاع «جيمس ماتيس» لم تفلح في إقناع أعضاء مجلس الشيوخ بالتصويت ضد المشروع.
وقال وزير الخارجية، مايك بومبيو، عقب إدلائه بإفادته أمام مجلس الشيوخ: «إنه ووزير الدفاع جيمس ماتيس تحدثا أمام الكونغرس عن سياسة الولايات المتحدة في اليمن، وسياستها مع السعودية، وأيضا عن الجريمة البشعة المتعلقة بخاشقجي».