سياج حماية حقوق الإنسان

> القاضي/ سمير عبدالله شوطح

>
 سبعون عاما تمضي منذ أن صدر في العاشرمن ديسمبر 1948م الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي شكل مصدر إلهام لشعوب العالم عكست أحلامها بحياة تصان بها آدمية الإنسان وشكلت مع العهدين الدولين للحقوق السياسية والمدنية وللحقوق الاجتماعية والثقافية أصلا مستقلا في القانون الدولي العام خاصة بعد أن اكتملت مصادقة كل دول العالم عليهم في العام 1976م.

ثلاثون مادة هي مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عكست الإرث الإنساني المشرق في كل الأديان وثورات الشعوب الكبرى وماقدح به الفكر الدستوري تكمن القيمة الأساسية للاعلان في كل هذه الجذور لتصبح تلك الحقوق سياجا من أي تجاوزات من الدول والحكومات  والمنظمات  والنظم والهيئات والأفراد يترتب عن اختراقها مسؤلية قانونية جنائية وأخلاقية و مع ذلك يظل السؤال الأهم هل احترم ذلك فعلا !؟؟
إن خروقات جسيمة كانت ولازالت في سياسات المصالح التي تموج في الدول المنسوبة للتحضر والتقدم وسياسات داخلية قاصرة وعقيمة ومستبدة لأكثر الدول..
وأمام الإنسانية وشعوب العالم مهام جسيمة في هذا الشأن ولعل إصلاح التنظيم الدولي وتحريره من الهيمنة والتسيس المختل والنظام والعدالة الدولية أحد أهم ميادين العمل المثابر للجميع للوصول إلى أصول وغايات رسمت من سبعين عاما.. ​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى