منتخبنا الوطني الأول يدشن تدريباته في معسكر ماليزيا
> كوالالمبور «الأيام» خاص
>
* الجدير بالذكر أن معسكر منتخبنا الوطني الأول المقام في ماليزيا حالياً قد شهد حالات كبيرة من الاستغراب في الشارع الرياضي اليمني ، نظراً لأن البطولة ستقام في دولة الإمارات التي تختلف أجواؤها كثيراً عن أجواء ماليزيا ، بعد أن كان مفترضاً أن يقام المعسكر في قطر وتم إلغاؤه ، علماً أنه كانت هناك أيضاً ، محادثات لإقامته في المملكة العربية السعودية ، ولكن تم أيضاً إلغاؤه .
دشن منتخبنا الكروي الأول يوم أمس الإثنين أولى تمارينه الاستعدادية في معسكره الخارجي الثاني المقام في العاصمة الماليزية كوالالمبور إستعداداً لخوض منافسات نهائيات كأس آسيا التي ستقام في دولة الإمارات العربية المتحدة في فبراير القادم ، والتي يشارك فيها منتخبنا كأول مشاركة له منذ سنوات طويلة حيث كانت آخر مشاركة له في نهائيات كأس آسيا من نصيب المنتخب الجنوبي الذي كان يضم العديد من النجوم البارزين يتقدمهم جوهرة اليمن الكابتن أبو بكر الماس.
وقد شهد تمرين الأمس تركيز المدير الفني جان كوسيان ومساعده محمد النفيعي على الجوانب التكنيكية والخططية ، والتي بدأت بتمارين الإحماء الجماعية ، والجري بالكرة ، والتمريرات القصيرة داخل مربعات صغيرة ، قبل الانتقال لتقسيمة مصغرة في نصف ملعب ، طبق فيها اللاعبون أسلوب التسليم والاستلام تحت الضغط ، وغلق المساحات .. بالإضافة إلى تنفيذ بعض الجمل التكتيكية في طريقة التنظيم الدفاعي ، والإنتقال السريع من الدفاع للهجوم.
* من جانبه .. أشاد المدير الفني لمنتخبنا (السلوفاكي جون كوسيان) بأجواء المعسكر الإيجابية في ماليزيا ، وبالأداء والروح المعنوية العالية للاعبين في التدريبات ، وقال : "إن الجميع يستشعر بأهمية بطولة بحجم كأس آسيا التي ستضم نخبة القارة الآسيوية ، والكل عازم على تقديم مستوى مشرف في البطولة لإسعاد الشعب اليمني الذي يعيش ظروفاً صعبة".
وأضاف كوسيان أنه في انتظار انضمام بقية اللاعبين المحترفين الذين سيصلون خلال الـ 24 ساعة القادمة للبدء بالعمل مع المجموعة كاملة لخلق الانسجام المطلوب.
* وحول هدفه من معسكر ماليزيا ، أكد مدرب المنتخب أنه سيركز على الجوانب التكتيكية وتطبيق طريقة اللعب، بعد أن شهدت الفترة الماضية التركيز على الجانب اللياقي ورفع الجاهزية البدنية للاعبين.