دشنت مصلحة خفر السواحل اليمنية، أمس، بجمهورية سيشل حفل تخرج الدفعة الثانية من منتسبي مصلحة خفر السواحل بعد تلقيهم دورة تدريبية في مجال تفتيش السفن ومكافحة الجريمة والمخدرات، بجمهورية سيشل (جزيرة ماهي) في المحيط الهندي.

ونُظِّمت الدورة التي انطلقت مطلع شهر ديسمبر الجاري بتنسيق من مكتب الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات، ودعم وتمويل من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال الدعم اللوجستي والمادي، وإرسال مدربين ذي خبرة وكفاءة عالية لتدريب منتسبي خفر السواحل اليمنية عبر برنامج (EXBS) الأمريكي.

وخلال الحفل، الذي حضره وفد رفيع المستوى من المملكة العربية السعودية، ووفد من السفارة الأمريكية لدى بلادنا، ومن خفر السواحل السيشلية، أشاد اللواء الركن خالد القلمي، رئيس مصلحة خفر السواحل اليمنية، بدور الأمير الفريق الركن فهد بن تركي، قائد القوات المشتركة للتحالف العربي، وما يوليه من اهتمام كبير ودعم لمصلحة خفر السواحل اليمنية، وحرصه على تعزيز وتطوير قدراتها.

وشدد القملي على منتسبي المصلحة المتخرجين بضرورة الاستفادة القصوى من المعارف والمهارات التي تلقوها خلال هذه الدورة، وتطبيقها على الواقع العملي في سواحل الوطن، بما يعزز مستوى الأداء ويضمن منع كافة أشكال التهريب والجريمة.