بدأت أمس في البحث الجنائي بعدن أولى جلسات الاستجواب في قضية اغتصاب طفل المعلا اليتيم (ح. د).

وفي الجلسة تم إعادة الاستماع لأقوال الطفل المجني عليه الذي ذكر الثمانية المتهمين بالاسم مع إعطاء تفاصيل عن وقائع الاغتصاب، وهي نفس الأقوال التي أدلى بها أثناء التحقيقات في شرطة المعلا.

وقال أحد المقربين من المجني عليه «إن تطابق الأقوال يدحض تشكيك المتهمين بالقدرات العقلية للطفل».

كما تم استجواب عمة الطفل الأولى التي نقلته إلى بيت المتهم الأول لكفالته مقابل مبلغ مالي يُدفع له كنفقة.

وحضر الجلسة محامي المجني عليه إيهاب باوزير الذي انضم إليه أربعة محامين آخرين هم: هبة العيدروس، عبد اللطيف يسلم عاطف، ورياض خالد محسن الحميزي، وجميعهم من منظمة سواسية لحقوق الإنسان، وانضموا طوعا للترافع عن الطفل اليتيم.