حول منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عصر أمس الثلاثاء تأخره إلى فوز على فريق نادي (بولس الماليزي) في المباراة الودية التي جمعتهما على (استاد يو إم أرينا) الكائن في العاصمة الماليزية كوالا لمبور، وذلك ضمن استعدادات المنتخب للمشاركة في نهائيات كأس آسيا التي ستقام في يناير القادم .. وقد ساد الحذر ، وانحصر اللعب في وسط الملعب في الشوط الأول من المباراة رغم الأفضلية النسبية لمنتخبنا ، فكانت باكورة المحاولات لجناح منتخبنا أحمد علوس الذي سدد كرة إعتلت المرمى ، ورد عليها (كيرول هزوان) مهاجم فريق بولس بتسديدة انتهت تحت أقدام دفاعات منتخبنا ، لكن نفس المهاجم تمكن من إحراز الهدف الوحيد في الشوط مستغلاً سوء التغطية الدفاعية لمنتخبنا ليسدد الكرة في شباك الحارس سعود السوادي.

 وفي بداية الشوط الثاني دفع مدرب منتخبنا بأربعة لاعبين وهم : رامي الوسماني وعلي حفيظ وأحمد الصادق وأحمد الحيفي بدلاً من علاء نعمان وعلاء الصاصي وعبد العزيز الجماعي ، واستمر اللعب دون تغيير في النتيجة نظراً لقوة خط منتصف فريق بولس الذي يعتمد على النيجيري نيكو والكوري الجنوبي ليم كي ، ومن خلفهما المدافع المونتنيجري بينتس.

 بعد ذلك أجرى مدرب منتخبنا تغييراً في خطة اللعب ليلعب بتشكيلة 4 - 4 - 2 ، حيث دفع بثنائي الهجوم سالم الموزعي وعماد منصور بدلاً من أحمد علوس وحسين غازي ، ليثمر ضغط منتخبنا عن خطأ دفاعي لفريق بولس تسبب في ضربة جزاء لصالحنا بعد عرقلة سالم الموزعي ، نفذها المدافع (عمار حمصان) محرزاً هدف التعادل ، وحملت الدقيقة الأخيرة للمباراة هدف الفوز لمنتخبنا عن طريق (علي حفيظ) الذي استغل الكرة العرضية الممررة إليه من أحمد السروري حيث روضها وسددها في شباك بولس الماليزي ، وكاد المحترف المونتينجري أن يسجل هدف التعادل بعد أن ارتقى لكرة عرضية خطيرة مستغلاً طوله ولعبها رأسية لكنها إرتدت من عارضة منتخبنا .. لتنتهي المباراة بفوز منتخبنا بهدفين مقابل هدف.