بسرعة.. مع الاعب حسين مزعل: المدرب التلالي قيس هو من أعطاني الفرصة للظهور

> حاوره/ مختار محمد حسن

>
 هو لاعب فنان ومهاجم قناص إشتهر في البداية في بطولات الحواري ، ثم لعب مع فريقي ناديي الجزيرة والتلال حيث أثبت أن لديه القدرة على تقديم أداء يصفق له الجميع ، واليوم هو في انتظار فرصة بدء الدوري العام لأندية عدن من أجل خطف الأنظار .. إنه اللاعب حسين مزعل لاعب نادي الجزيرة ، والذي التقينا به وخرجنا معه بالحوار التالي :

*  في البدء نرجو تعريف القراء بهوية حسين مزعل؟
- إسمي حسين أحمد عوض مزعل من قرية فقم في مديرية البريقة ، بدأت اللعب في الحواري ، وبرزت في دوري الهوكي بكريتر ، ثم لعبت مع نادي الجزيرة ، وبعدها انضممت إلى نادي التلال عبر المدرب قيس محمد صالح.

* كيف ترى وضعية نادي الجزيرة حالياً ؟
- وضع نادي الجزيرة جيد .. ولكنه يحتاج للكثير لكي يكون جاهزاً للبطولات .. لكن لدينا والحمد لله حالياً مدرب ممتاز وهو الكابتن توفيق النجار ، وإن شاء الله سيكون لنا حضور جيد في البطولات القادمة.

 * لعبت مع التلال والجزيرة .. لماذا لم تلعب لنادي الشعلة القريب مقره منك ؟
- لم أفكر أبداً في أن أكون لاعباً في أي ناد من أندية عدن لأنني كنت ألعب لفرق الحواري حيث شاركت في أول بطولة في ملعب الهوكي ، وتحصلت في نهايتها على جائزة أفضل لاعب في البطولة مع الكابتن قيس ، ولم أكن أعلم أنه هو مدرب التلال ، وبعد البطولة إستدعاني لكي ألعب مع التلال ، النادي الذي يحلم به كل لاعب في عدن ، وبالفعل شاركت معه في بطولة واحدة هي مسابقة المريسي فقط ، وبعد استقالة الكابتن قيس لم يستدعني أحد ، فعدت إلى نادي الجزيرة الذي سأخوض معه البطولات القادمة.

 * هل تطمح في اللعب ضمن المنتخبات الوطنية ؟
- نعم لدي طموح كبير في اللعب للمنتخبات الوطنية ، وأتمنى أن تعطى لي الفرصة ، وإذا تحقق طموحي سأعمل على أن أبرز وأتألق لأكون ضمن التشكيلة الأساسية.

 * لو تحصلت على عقد احتراف للعب في الدوري القادم لأندية عدن .. لمن تريد أن تلعب ؟
- حالياً لا أريد أن ألعب إلا مع فريق نادي الجزيرة ، لأني آخذ حريتي الكاملة فيه ، خاصة وأن دعم الإدارة والمدرب لي هما من جعلاني لا أفكر في ترك النادي حالياً .. لكنني أريد اللعب لنادي التلال في المستقبل.

* كابتن حسين مزعل .. هل تريد أن تقول كلمة أخيرة ؟
- أتمنى التوفيق لكل رياضيي عدن ونادي الجزيرة بشكل خاص ، كما أتمنى من كل قلبي التوفيق والنجاح للكابتن والمدرب قيس محمد صالح في مشواره التدريبي ، لأنني لولا الكابتن قيس لكنت سأظل لاعب حواري ، وكل أمنياتي أن يتم الاعتراف الرسمي بنادينا الحبيب (نادي الجزيرة) ، وأشكر في الختام كل من ساندني في مشواري الرياضي المتواضع.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى