الراعي: نأمل إعادة تأهيل المنشآت والملاعب الرياضية التي طالها الخراب والدمار "صور"

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح

>
 تعرضت البنية التحتية الرياضية في محافظة أبين لأضرار كبيرة بسبب الحروب التي تعرضت لها المحافظة لتصبح المنشآت والملاعب الرياضية كالأطلال وبحاجة إلى إعادة تأهيل وترميم كاملين ليستفيد منها الشباب والرياضيون في مزاولة أنشطتهم الرياضية مما يتطلب من السلطة المحلية أن تعمل على الاسراع في إعادة تأهيل وترميم كل ما تعرض للدمار وخاصة ملعب الشهداء بزنجبار وبعض المقرات الرياضية.

 * وبهذا الخصوص أكد مدير عام مكتب الشباب والرياضة الكابتن أحمد صالح الراعي أن البنية التحتية للرياضة في أبين تعرضت للتدمير والتخريب جراء الحروب التي شهدتها أبين عامي 2011 و 2015 من قبل العناصر الإرهابية والمليشيات الحوثية وقوات صالح حيث تم تدمير بيت الشباب بالكامل وإلحاق أضرار بالغة به وتدمير كبير للصالة الرياضية المغطاة ، وملعب ساحة الشهداء بزنجبار ، وملعب خليجي 20 ومقرات بعض الأندية وغيرها .. مشيراً إلى أن قيادة السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ أبوبكر حسين سالم تعمل حالياً على إعادة التأهيل ، لكل ما خرب ، وقد رست مؤخراً المقاولة على المقاول ياسر حوشب بمبلغ مليار ريال تقريباً ، حيث كان المبلغ في البداية 500 مليون ريال ، ولكن عدل بعد ارتفاع الدولار أمام العملة المحلية ، وتم بدء العمل من قبل المقاول في المراحل الأولية ، ولمطالبته بالقسط الأول الذي لم يتم صرفه له  توقف عن العمل ، نتيجة للكثير من العوامل التي لم تمكنه من مواصلته ، وقد تواصلنا مع الأخ المحافظ والمشرف الفني ومديري مكتبي الأشغال العامة والمالية حيث تم طرح نفس الكلام على أن المقاول لا يمكن أن يستمر في العمل إلا إذا استلم القسط الأول ونتيجة للظروف التي تمر بها البلاد لا زالت المتابعة مستمرة في وزارة المالية من أجل استلام المقاول للقسط الأول ، وتم وعدنا بالاستمرار في العمل في حال استلامه ، علماً أن  المتابعة مستمرة ، من قبل الأخ وزير الشباب والرياضة ومحافظ أبين ، اللذين أبديا اهتماماً كبيراً بإنجاز مشروع إعادة تأهيل ملعب ساحة الشهداء بزنجبار.


 * واضاف الكابتن أحمد الراعي قائلاً : "بالنسبة لصالة الشيخ زايد الرياضية المغطاة فقد تم عمل الدراسات الهندسية الحكومية الخاصة بإعادة تأهيلها وترميمها ، ولكن لم يتم إدراجها في أي مشروع حتى الآن ، كما لم يتم اعتماد أي مبالغ مالية لها من قبل الحكومة ونحن في مكتب الشباب والرياضة ، وبالتنسيق مع محافظ أبين ، قمنا بإطلاق إسم الفقيد الشيخ زايد على الصالة الرياضية المغطاة بمدينة زنجبار وهناك استجابة مبدئية من قبل الإخوة في الهلال الأحمر الإماراتي ولكن لم يتم إستدعاءنا رسمياً .. كما أن السلطة المحلية ، ممثلة بالأخ المحافظ أبدت إستعدادها في إعادة تأهيل ملعب الفقيد البيتي بجعار وبناء مقر لنادي بنا الرياضي بمدينة المخزن .. أما بالنسبة لملعب البلدية بزنجبار فقد تم عمل دراسات لإقامة سياج ومدرجات للملعب ، ولازلنا في انتظار تنفيذها وطلبت منا وزارة الشباب الرفع بالمشاريع المتعثرة منذ خليجي 20 ، والبالغة 14 مشروعاً ، منها بناء مقرات لبعض الأندية وإعادة تأهيل بعض الملاعب".

 * وأردف الراعي يقول : " قمنا بتفعيل الأنشطة الرياضية في المحافظة ، كما عملنا على ترتيب إدارات الأندية والاتحادات الرياضية واعتمدنا كثيراً من الخطط ونظمنا العديد من البطولات منها بطولة كأس رئيس الجمهورية للأندية لكرة القدم ، وبطولة كأس الرئيس للكرة الطائرة ، وتنظيم بطولة كأس 30 نوفمبر للأندية وشاركنا في بطولة الأولمبياد التي نظمتها وزارة الشباب وأيضاً شاركنا في بطولة المحبة والسلام للشطرنج في المهرة ، وعملنا على تفعيل بعض الألعاب مثل : الملاكمة والتايكواندو ، كما نسعى إلى إدخال لعبة كرة السلة ، وتوسيع رقعة انتشارها في الأندية ، وقمنا بمتابعة إستخراج مبلغ 45 مليون ريال كمخصصات مالية ، قمنا بتوزيعها على الأندية الرياضية".


 * من جانبه .. قال مدير الاتحادات والأندية في مكتب الشباب بالمحافظة الأخ عبدالرحمن الشاعري : "البنية التحتية هي الأساس لكل نهوض في الحركة الرياضية .. ونحن عملنا الكثير من الامور حيث بدأنا بتطبيع الوضع الرياضي بعد الحرب التي دارت رحاها خلال عامي 2011 - 2015م ، ثم عملنا على إعادة ترتيب أوضاع الأندية والاتحادات ، وتنشيط مختلف الألعاب الرياضية والأنشطة الثقافية ، لكن أكبر عقبة واجهتنا هي إعادة تأهيل البنية التحتية للمنشآت الرياضية علماً أننا عملنا بعض الترميمات البسيطة في الصالة الرياضية المغطاة لكي نستفيد من إقامة العديد من الأنشطة والفعاليات عليها ، ولكن رغم ذلك فالصالة الرياضية بحاجة إلى إعادة (تأهيل متكامل) ولتوضيح الأمر فإن مكتب الشباب والرياضة على تواصل مستمر مع وزارة الشباب والرياضة ومحافظ أبين بخصوص المنشآت الرياضية المدمرة ، ورفعنا للوزارة والسلطة المحلية بقائمة 14 مشروعاً ، دمرت في الحرب ، ومشاريع أخرى متعثرة منذ خليجي 20 وكذا المطالبة بتوفير حافلات لبعض الأندية الرياضية التي لم تتحصل عليها من قبل .. وحالياً كل تركيزنا ينصب في ضرورة إعادة تأهيل ملعب الشهداء بمدينة زنجبار ، الذي تمت الموافقة على إعادة تأهيله من قبل مجلس الوزراء ، وقد بدأ المقاول حوشب في العمل ، الذي للأسف توقف العمل فيه بسبب الأمور المالية ونأمل أن تنتهي كل العراقيل ، ويعاد العمل في الملعب كما نتمنى إعادة تأهيل (صالة الشيخ زايد الرياضية المغطاة بزنجبار) ، وكل ما نأمله من الإخوة الأفاضل في الهلال الأحمر الإماراتي المساهمة في تأهيل وترميم الصالة، ونحن على ثقة من أن أبناء زايد لن يتأخروا كثيراً في ذلك".

 * أما الكابتن وجدي مهدي سالم مدير النشاط الرياضي في مكتب الشباب بأبين فقد قال : " إن مكتب الشباب والرياضة في المحافظة عمل على رفع العديد من المشاريع لإعادة تأهيلها مثل ملعب الفقيد البيتي بجعار واستكمال مبنى نادي بنا الرياضي ، إضافة إلى مشاريع أخرى تخص أندية المحافظة .. وفي الحقيقة إن محافظنا الكريم الأخ أبوبكر حسين سالم ، ما يزال يبذل جهوداً كبيرة من أجل إعادة تأهيل البنية التحتية الرياضية على طريق إعادة الوجه المشرق لرياضة أبين ، ونتمنى أن ترى الكثير من المشاريع الرياضية النور .. وهذا بحاجة إلى تواصل جاد مع الجهات ذات العلاقة".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى