نجاحات وانتصارات المنطقة العسكرية الثانية بحضرموت خلال عام 2018
> المكلا «الأيام» خاص
>
وثمن الناطق الجابري جهود محافظ حضرموت ودعمه لقوات المنطقة العسكرية الثانية وكذا الدعم المقدم من دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشيدا بتعاون المواطنين الذين ساعدوا وساهموا في الإبلاغ عن حالات الاشتباه والتعاون والتكاتف مع إخوانهم رجال النخبة الحضرمية لإحلال الأمن والسكينة في مختلف ربوع مناطق محافظة حضرموت.. وأكد الجابري عزم وتصميم قوات المنطقة العسكرية الثانية على جعل العام الجديد 2019م عاما لمواصلة الانتصارات وتحقيق المزيد من الإنجازات لاستئصال ما تبقى من جذور الإرهاب أينما وجد.
أكد هشام الجابري، الناطق الرسمي باسم قيادة المنطقة العسكرية الثانية، أن العمليات العسكرية والأمنية التي خاضتها قوات النخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية خلال العام المنصرم 2018م أسفرت عن تحقيق العديد من الانتصارات والإنجازات العسكرية والأمنية.
وفي تصريح صحفي وزعه مكتب إعلام المنطقة العسكرية الثانية، وحصلت «الأيام» على نسخة منه، استعرض الجابري العمليات العسكرية والأمنية الناجحة التي خاضتها قوات النخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية، انطلاقاً من عملية «الفيصل» العسكرية الواسعة، مرورا بعملية «الجبال السود» وانتهاء بعملية «القبضة الحديدية».
وأشار الجابري إلى أن العمليات العسكرية والأمنية التي نفذتها قوات النخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية شملت العديد من مناطق ساحل حضرموت وبخاصة وادي المسيني (غرب مدينة المكلا) والمناطق الشمالية الغربية، وكذا مناطق تقع شرق وغرب العاصمة المكلا.
وأوضح الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية الثانية أن تلك العمليات العسكرية والأمنية تمثلت في مكافحة الإرهاب ودحره، القضاء على الجريمة، إحباط العمليات الإرهابية، تنفيذ المداهمات العسكرية على أوكار عناصر تنظيم القاعدة، القبض على عناصر بارزة بهذا التنظيم الإرهابي، وإفشال عشرات العمليات الإرهابية الإجرامية التي تستهدف تجمعات للمواطنين ومؤسسات الدولة الحيوية ومراكز الأمن والشرطة.
ولفت الجابري إلى أن الانتصارات العظيمة لقوات المنطقة العسكرية الثانية والتي سطرت قيادتها وجنودها أروع البطولات والتضحيات الوطنية للحفاظ على أمن واستقرار حضرموت تم خلال تلك العمليات العثور على كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة والمتفجرات والألغام.
واختتم الجابري تصريحه بالقول: «إن تسليم قوات خفر السواحل بالمنطقة العسكرية الثانية مهام حماية السواحل وجهود القوات في حماية المياه الإقليمية ومكافحة التهريب دليل على الجاهزية الكبرى لقوات المنطقة ونجاحها».
