سفير روسيا يلتقي برلمانيين من الإصلاح

> «الأيام» عن الصحوة نت

>
 التقت قيادة الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح برئاسة عبد الرزاق الهجري، أمس الأول، الخميس بسفير روسيا الاتحادية لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين.

وجرى خلال اللقاء الحديث حول تطورات الأوضاع في اليمن، وتنفيذ اتفاق السويد بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي، والتحضيرات لانعقاد مجلس النواب.

وثمّن الهجري جهود السفير الروسي ضمن مساعي سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن من أجل إيجاد حل سياسي في اليمن يستند إلى المرجعيات الثلاث، معرباً عن أمله في أن تلعب روسيا دوراً أكبر في عملية إحلال السلام وإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، وإعادة الإعمار في اليمن.

وأكد موقف الإصلاح الداعم للسلام وفق المرجعيات الثلاث، مشيراً إلى أن الحل في اليمن سيكون ممكناً بعد تسليم المليشيات للسلاح وانسحابها من المدن ومؤسسات الدولة والتخلي عن فكرة الاصطفاء المزعوم، مشيراً إلى ما قامت به مليشيات الحوثي بعد انقلابها على الدولة، من اختطاف القيادات السياسية وعلى رأسهم القيادي الإصلاحي محمد قحطان، وما أقدمت عليه من ممارسة أعمال القتل وتفجير المنازل، وإفساد العلاقات وتدمير النسيج الاجتماعي، واعتقال الصحفيين والناشطين.

ولفتت قيادة الكتلة إلى العلاقات التاريخية بين اليمن وروسيا، مشيداً بالدور الذي تلعبه روسيا وحضورها في الساحة الدولية، معرباً أن أمله في استمرار تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين، وبين التجمع اليمني للإصلاح وحزب روسيا الموحدة.

وتطرقت قيادة الكتلة البرلمانية إلى التحضيرات الجارية لاستئناف انعقاد مجلس النواب، واعتبر ذلك تعزيزاً لوجود الدولة، داعياً سفراء الدول الصديقة إلى الضغط على مليشيات الحوثي للسماح لأعضاء المجلس في مناطق سيطرة المليشيا لحضور جلسات البرلمان، مؤكداً على أهمية دور الحكومة ومساعدة الأشقاء في السعودية والإمارات لتعزيز الأمن في عدن وعودة الدولة والبعثات الدبلوماسية دعماً لمؤسسات الشرعية.

وأكدت على أهمية عودة انعقاد مجلس النواب في اليمن في سبيل عودة الحياة السياسية، وعلى أهمية استمرار العمل وفق آلية التوافق التي نصت عليها المبادرة الخليجية.. مؤكدين أن تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وبناء الدولة الاتحادية ضمان حقيقي لأمن واستقرار اليمن والمنطقة وعودة التنمية.

من جانبه، أكد السفير الروسي، فلاديمير ديدوشكين، دعم بلاده كل الجهود الهادفة للوصول إلى سلام عاجل وفق المرجعيات الثلاث، معبراً عن تطلعه لعودة البعثات الدبلوماسية مع الحكومة الشرعية إلى العاصمة صنعاء بعد الوصول إلى حل نهائي وعودة الدولة اليمنية، لافتا إلى أن العلاقات التاريخية بين اليمن وروسيا، وكذا العلاقة بحزب الإصلاح منذ تأسيسه والتواصل المستمر مع قياداته، مشيداً بإسهامات الإصلاح في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.

وقال: «إن الإصلاح كان عاملاً أساسياً في تمتين العلاقة ببلاده»، معبراً عن إعجابه بالحراك السياسي للإصلاح وعلاقاته المتوازنة مع القوى اليمنية ودول التحالف العربي وفي مقدمتها السعودية والإمارات، ومؤكداً أن الإصلاح يلعب دوراً مهماً في بناء مستقبل اليمن، وأن جهوده تسير في الاتجاه الصحيح.

وأوضح ديدوشكين أن اتفاق الحديدة الذي توصلت إليه مشاورات السويد هو خطوة أولى وهامة على طريق عودة الشرعية عبر الحل السياسي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى