مقتل عشرة عناصر من القوات الأفغانية على أيدي طالبان خلال 24 ساعة

> هرات «الأيام» أ ف ب

> هاجم مسلحو طالبان نقطتي مراقبة تقعان في غرب أفغانستان ما أسفر عن مقتل عشرة عناصر على الأقل من قوات الأمن الأفغانية وفصيل موال للحكومة خلال 24 ساعة، حسبما ذكر مصدر رسمي  اليوم الإثنين.

وأسفرت الاشتباكات التي جرت في حي قاديس ومنطقة أب كاماري في أقليم بادغيس عن مقتل 15 مقاتلا من طالبان على الأقل، حسبما أعلن المتحدث باسم حاكم الإقليم جامشيد شهابي لوكالة فرانس برس.

وأفاد رئيس المجلس الإقليمي لبادغيس عبد العزيز بيك، من جهته، عن مقتل 21 شخصا هم 15 رجل أمن وسبعة عناصر من القوات الموالية، لكن وكالة فرانس برس لم تتمكن من التحقق من الحصيلة.

وذكر رئيس المجلس الإقليمي "لقد تمكن مسلحو طالبان من السيطرة على نقطتي المراقبة وأخذوا جميع التجهيزات العسكرية والذخيرة".

وتبنت حركة طالبان الاعتداءين.

وفي إقليم باكتيكا (شرق)، على الطرف الآخر من البلاد، قتل ثمانية مدنيين الاثنين وأصيب 12 آخرون في انفجار قنبلة محلية الصنع بالقرب من أحد الأسواق في منطقة جانيخيل.

وأشار المتحدث باسم شرطة الاقليم شاه محمد العريان لوكالة فرانس برس الى انه بين القتلى شقيقان أحدهما يبلغ من العمر 10 اعوام والآخر 12 عاما، حيث كانت مجموعة من الأطفال تحاول حمل القنبلة للتخلص منها عندما انفجرت.

ولم يتسن معرفة ما إذا كانت القنبلة قد وضعت عمدا أم أنها من مخلفات عقود من النزاع.

وذكرت الأمم المتحدة أن عدد المدنيين الذين قتلوا أو أصيبوا خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2018 بلغ 8050 شخصاً على الأقلّ.

وصعدت حركة طالبان هجماتها على قوات الأمن في أنحاء البلاد، وقتلت أعداداً قياسية من رجال الشرطة والجيش، فيما يزيد تهديد الانسحاب الأميركي من أفغانستان من تعقيد الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب المتواصلة في هذا البلد منذ 17 عاما.

ويتزامن تصعيد طالبان لهجماتها مع جهود دبلوماسية تهدف إلى احضار الحركة إلى طاولة التفاوض.

ومن شأن انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان أن يعزز ثقة طالبان بعد ان أبلغ مسؤولون أميركيون الشهر الماضي عدة وسائل إعلامية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر سحب نحو نصف الجنود الأميركيين المنتشرين في البلاد.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى