بطولة إسبانيا: فوز جديد لبرشلونة مع الهدف الـ 400 لميسي
> مدريد «الأيام» أ ف ب
>
لكن المفاجآت ليست خارج الحسبان ، كما حصل الخميس في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة الكأس ، حين خسر النادي الكاتالوني أمام مضيفه ليفانتي 1 - 2 بتشكيلة رديفة إلى حد ما ،
* وحقق أتلتيكو مدريد فوزا صعبا على ضيفه ليفانتي بهدف وحيد ضمن له البقاء في مركز الوصيف لأسبوع إضافي على الأقل ، فيما ثأر أتلتيك بلباو من أشبيلية بهدفين نظيفين .. وسجل الفرنسي أنطوان جريزمان هدف أتلتيكو من ركلة جزاء (57) ، هو السادس له في آخر خمس مباريات لفريقه في الليجا ، والسابع في آخر ست مباريات في مختلف المسابقات ، ورفع غريزمان رصيده في دوري هذا الموسم الى تسعة أهداف، وضمن لأتلتيكو البقاء ثانيا بفارق نقطتين خلف برشلونة حامل اللقب والمتصدر الذي استضاف إيبار أمس وفاز عليه ، فيما وقف رصيد أشبيلية الثالث عند 33 ، وصارت الفرصة سانحة أمام ريال مدريد للحاق به عندما يحل ضيفاً على ريال بيتيس.
حقق برشلونة حامل اللقب والمتصدر فوزه السادس توالياً بتغلبه على ضيفه إيبار 3 - صفر مساء أمس الأحد في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإسباني ، في مباراة سجل خلالها نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي هدفه الـ 400 في "الليجا".
وبعدما استهل العام الجديد بالفوز على خيتافي خارج ملعبه 2 - 1 بفضل هدفي ميسي والأوروجوياني لويس سواريز ، نجح برشلونة في تأكيد تفوقه على إيبار الذي خسر جميع مبارياته التسع التي خاضها أمام النادي الكاتالوني منذ صعوده إلى دوري الأضواء موسم 2014-2015.
ويدين فريق المدرب أرنستو فالفيردي بالإبتعاد مجدداً في الصدارة بفارق 5 نقاط عن أتلتيكو مدريد الثاني الفائز أمس الأحد أيضاً على ليفانتي 1 - صفر و10 نقاط عن إشبيلية الثالث الذي سقط في معقل أتلتيك بلباو صفر - 2 ، إلى سواريز وميسي اللذين سجلا الأهداف .. ويبدو الطريق ممهداً أمام برشلونة لمواصلة انتصاراته والاقتراب خطوة إضافية من الاحتفاظ بلقب الدوري في ظل هوية منافسيه في المراحل الست المقبلة ، بما أنه يلتقي بعد هذه المرحلة ليجانيس وجاره جيرونا وفالنسيا ، الذي يعاني هذا الموسم ، وأتلتيك بلباو وبلد الوليد قبل أن يحل في 24 فبراير ضيفاً على إشبيلية ومن بعده غريمه ريال مدريد في "سانتياجو برنابيو" في الثالث من مارس.
وعاد إلى فريق فالفيردي في لقاء أمس الأحد ميسي وسواريز والكرواتي إيفان راكيتيتش وجيرار بيكيه وجوردي ألبا ، فيما بقي البرازيلي فيليبي كوتينيو الذي سجل الهدف الوحيد في مباراة الخميس ، أساسياً على حساب الفرنسي عثمان دمبيلي .. وبعد معاناته بعض الشيء في الدقائق الأولى من اللقاء ، وجد النادي الكاتالوني طريقه إلى الشباك في الدقيقة 19 عبر سواريز الذي وصلته الكرة بعد لعبة جماعية رائعة على الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء عبر كوتينيو ، فسددها بحنكة في الزاوية الأرضية البعيدة لمرمى أسيير رييسجو.
ورغم الأفضلية الواضحة، عجز النادي الكاتالوني عن الوصول إلى شباك ضيفه لما تبقى من الشوط الأول الذي انتهى بمطالبة رجال أرنستو فالفيردي بركلة جزاء على كوتينيو، لكن الحكم طالب بمواصلة اللعب .. ومع بداية الشوط الثاني ، عزز ميسي رقمه كأفضل هداف في تاريخ الدوري الإسباني بتسجيله هدفه الـ 400 بعد تمريرة من سواريز ، رافعاً رصيده إلى 17 هدفاً هذا الموسم في صدارة ترتيب الهدافين.
وأصبح ميسي ثاني لاعب فقط بين لاعبي البطولات الأوروبية الخمس الكبرى يصل إلى 400 هدف بعد غريمه السابق في ريال مدريد ونجم يوفنتوس الإيطالي حاليا البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجل 409 أهداف ، لكن البرتغالي خاض 63 مباراة أكثر من الأرجنتيني في المواسم التي أمضاها مع مانشستر يونايتد الإنكليزي (84 هدفاً) والريال (311) ، وصولاً ليوفنتوس الذي سجل له 14 هدفاً في "سيري آ" هذا الموسم .. وسرعان ما أضاف سواريز هدفه الشخصي الثاني وهدف فريقه الثالث ، موجهاً الضربة القاضية للضيوف بتسديدة من زاوية صعبة بعد رمية جانبية من سيرجيو روبرتو (59)، ليرفع بذلك رصيده إلى 14 في المركز الثاني على لائحة هدافي الدوري خلف ميسي.
