قصة شهيد: حسن نصر حسن الكلدي (شهيد الجبل)
> تكتبها/ خديجة بن بريك
> الشهيد حسن نصر حسن الكلدي من مواليد 15/3/1995، في منطقة خيرة التابعة إدارياً لمديرية حبيل جبر بردفان محافظة لحج.. حصل الشهيد على الثانوية العامة من ثانوية الشهيد راجح لبوزة بمديرية ردفان في العام الدارسي (2013-2014)، القسم العلمي، وبدرجة امتياز (92 %)، وله عدة دراسات في المعاهد منها دورات لغة إنجليزية في معهد اميدست.. التحق الشهيد بمركز التدريب والتعليم المستمر في جامعة عدن لإجراء دورات تقوية، الدفعة الرابعة، تخصص طب، المجموعة الثانية للعام الدراسي (2015/2014) في المواد (كيمياء، أحياء، فيزياء، إنجليزي).
ولأنه لم يتغافل عن الدفاع عن حق شعب الجنوب وتحقيق أهداف قضيته فقد التحق الشهيد باتحاد شباب الجنوب فرع محافظة لحج مديرية ردفان، وشارك في العديد من الفعاليات والمهرجانات الثورية مقتنعاً ومؤمناً بعدالة القضية الجنوبية.. واستشهد في مواجهة المليشيات الحوثية وكان في قمة مستواه وعطائه العلمي وطموحه بإن يحصل على الشهادة الجامعية.
فحينما دقت المليشيات الحوثية طبول الحرب وهرولت نحو محافظات الجنوب لاجتياحها والسيطرة عليها في 2015 هب الشهيد حسن الكلدي إلى جبهة بلة ردفان - العند لمواجهة قوات الحوثيين، وكان ضمن كتيبة أبو هارون، لأن الأوطان حينما تكون في خطر فإنها في هذه المواقف الصعبة ستجد أبناءها صغيرهم وكبيرهم يذودون عن حياضها ويقدمون أرواحهم رخيصة قربانا لعزة الوطن وكرامته..
يقول الأستاذ فيصل سالم (صديق الشهيد) إن حسن الكلدي كان «أول المشاركين في مقاومة المد الحوثي وأول من هاجموا القوة التي كانت تتمركز في مصنع الإسمنت بردفان مع مجموعة من الشباب بقيادة أبو هارون العامري، حيث كان الشهيد كعامل اتصالات وإرسال معلومات وتنزيل موقع الإحداثيات عبر شبكة التلفون وإرسالها إلى قيادات التحالف والمختصين آنذاك».
وأضاف: «وبعد أيام من ذلك العمل اقترح الشهيد حسن نصر حسن الكلدي على القائد أبو هارون فكرة وضع قوه على الجبل المطل على المصنع لأهميته الاستراتيجية، لأن في حال تمت السيطرة على الجبل من قبل العدو فإن المقاومة الجنوبية الموجود في المصنع لن تصمد، فكلفه القائد أبو هارون بهذه المهمة وأعطاه سرية من الشباب وأن يكون هو قائد السرية، فتحمل الشهيد حسن الكلدي هذه المسؤولية بجدارة رغم صغر سنه وعانى هو وأفراد سريته في الجبل نتيجة بُعد المكان عن الجبهة وقلة الزاد والماء، ليتم الهجوم عليهم من قبل مليشيات الحوثي في 30/5/2015، حيث استقدمت المليشيات تعزيزات لمهاجمة الموقع، حينها صمد الشهيد حسن في موقعه وقاتل حتى ارتقى شهيدا بذلك واستشهد معه رفيقه عبد الرحمن اليهري».
رحم الله الشهيد حسن نصر الكلدي ورفاقه وجميع الشهداء البواسل».
ولأنه لم يتغافل عن الدفاع عن حق شعب الجنوب وتحقيق أهداف قضيته فقد التحق الشهيد باتحاد شباب الجنوب فرع محافظة لحج مديرية ردفان، وشارك في العديد من الفعاليات والمهرجانات الثورية مقتنعاً ومؤمناً بعدالة القضية الجنوبية.. واستشهد في مواجهة المليشيات الحوثية وكان في قمة مستواه وعطائه العلمي وطموحه بإن يحصل على الشهادة الجامعية.
فحينما دقت المليشيات الحوثية طبول الحرب وهرولت نحو محافظات الجنوب لاجتياحها والسيطرة عليها في 2015 هب الشهيد حسن الكلدي إلى جبهة بلة ردفان - العند لمواجهة قوات الحوثيين، وكان ضمن كتيبة أبو هارون، لأن الأوطان حينما تكون في خطر فإنها في هذه المواقف الصعبة ستجد أبناءها صغيرهم وكبيرهم يذودون عن حياضها ويقدمون أرواحهم رخيصة قربانا لعزة الوطن وكرامته..
يقول الأستاذ فيصل سالم (صديق الشهيد) إن حسن الكلدي كان «أول المشاركين في مقاومة المد الحوثي وأول من هاجموا القوة التي كانت تتمركز في مصنع الإسمنت بردفان مع مجموعة من الشباب بقيادة أبو هارون العامري، حيث كان الشهيد كعامل اتصالات وإرسال معلومات وتنزيل موقع الإحداثيات عبر شبكة التلفون وإرسالها إلى قيادات التحالف والمختصين آنذاك».
وأضاف: «وبعد أيام من ذلك العمل اقترح الشهيد حسن نصر حسن الكلدي على القائد أبو هارون فكرة وضع قوه على الجبل المطل على المصنع لأهميته الاستراتيجية، لأن في حال تمت السيطرة على الجبل من قبل العدو فإن المقاومة الجنوبية الموجود في المصنع لن تصمد، فكلفه القائد أبو هارون بهذه المهمة وأعطاه سرية من الشباب وأن يكون هو قائد السرية، فتحمل الشهيد حسن الكلدي هذه المسؤولية بجدارة رغم صغر سنه وعانى هو وأفراد سريته في الجبل نتيجة بُعد المكان عن الجبهة وقلة الزاد والماء، ليتم الهجوم عليهم من قبل مليشيات الحوثي في 30/5/2015، حيث استقدمت المليشيات تعزيزات لمهاجمة الموقع، حينها صمد الشهيد حسن في موقعه وقاتل حتى ارتقى شهيدا بذلك واستشهد معه رفيقه عبد الرحمن اليهري».
رحم الله الشهيد حسن نصر الكلدي ورفاقه وجميع الشهداء البواسل».
