انتقالي شبوة: أحداث العقلة رد على تحويل المنطقة إلى إقطاعيات

> عتق «الأيام» خاص

>
 دعت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي في شبوة السلطة المحلية بالمحافظة إلى تحمل مسؤوليتها وواجبها الأخلاقي في حماية أرواح المواطنين «بالاستجابة لعدالة المطالب ومعالجة الوضع».

وشدد الانتقالي في بيان صحفي على أن لا توصل المعالجات إلى «استخدام العنف وممارسة القوة القمعية؛ ما قد يؤدي إلى مزيد من الاحتقان وتفاقم الأوضاع في المحافظة».

وجاء بيان الانتقالي بعد مواجهات شهدها حقل العقلة النفطي بمديرية عرما بين قوات من اللواء 21 وبين أهالي يطالبون بإعطاء أبناء المديرية الأولية في العمل والمقاولات بالشركات النفطية.

واعتبر انتقالي شبوة أحداث العقلة وما لحقها من تطورات «رد فعل طبيعي تجاه بقاء السيطرة واستمرار مراكز وحلقات النفوذ اليمنية في الهيمنة والاستئثار بتلك الامتيازات واحتكارها وفقا للآليات السابقة التي حولت أراضي شبوة والجنوب عامة منذ حرب صيف 94
إلى اقطاعيات ومزارع خاصة لعصابات صنعاء».

وجدد البلاغ موقف المجلس الانتقالي «الثابت والداعم لكل الدعوات والمطالبات بأحقية وأولوية شبوة في الحصول على كامل حصتها، وكذا كافة الامتيازات المترتبة على عملية إنتاج النفط ونقله وتصديره وتولي مهام الحماية اﻷمنية والعسكرية لقوات النخبة الشبوانية ومنتسبي الجيش والأمن من أبناء شبوة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى