نفذت قوات الحزام الأمني بالضالع بقيادة العقيد الركن أحمد قايد، أمس الجمعة، في منطقة الفاخر شمال الضالع عملية مداهمة، ضبطت من خلالها تجار ومندوبين وهم متلبسين أثناء عملية المتاجرة بالمواد الإنسانية والإغاثية المقدمة للنازحين من أبناء محافظات الحديدة، وإب، وشمال الضالع، والمخصصة للفقراء والمحتاجين المقدمة من المنظمات الدولية.

وأشاد محافظ الضالع اللواء الركن علي مقبل صالح بهذه العملية، التي وصفها بالعملية النوعية، وقال «إن العيون الساهرة لا تنام، وإن أمن المحافظة ممثلة بمختلف وحداتها الأمنية بما فيها قوات الحزام الأمني التي تعمل عيونها على مدار الساعة ستقطع يد كل من يحاول المساس بحقوق النازحين والمواطنين عامة، ولن تسمح بأي عملية تلاعب بحقوق المحتاجين».. موجها بسرعة التحقيق في القضية.

وقال قائد قوات الحزام الأمني بالضالع «إن الحملة مستمرة وإن قوات الحزام لن تسمح بنهب وسرقة مخصصات النازحين والمواطنين أو المتاجرة بها، وستقطع يد كل من يحاول المساس بالمساعدات الإنسانية والإغاثية الخاصة بالسكان والنازحين المقدمة من مركز الملك سلمان وwFP والمنظمات الدولية». 

وأكدت مصادر أمنية أن العملية التي قامت بها قوات الحزام الأمني الضالع، أمس الجمعة، في منطقة الفاخر شمال مديرية قعطبة تأتي بعد جمع المعلومات الاستخباراتية التي أكدت أن مندوبين للإغاثة يقومون بسرقة المخصصات من المساعدات الإنسانية والإغاثية في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع بالتعامل مع تجار كبار في سوق الفاخر الذين يتعاملون معهم في بيعها بمبالغ وأسعار رمزية، حيث شوهدت عملية نقل المواد على متن سيارات مختلفة في أوقات مختلفة تم توثيقها أثناء وصولها وإدخالها إلى المحلات، وأثناء قيام التجار بعرضها وبيعها في المحلات، وعلى ضوء هذه الأدلة قامت قوات الحزام بمداهمة أحد المحلات التجارية لبيع المواد الغذائية بالجملة (الشرجي التجارية) وضبطت أعدادا من السلال الغذائية الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية الممنوع بيعها في الأسواق، باعتبارها مواد إنسانية المكونة من الدقيق الأبيض، والأرز، والسكر، والزيوت، والفاصوليا المدمس المعلب، والتمور، والملح، وغيرها من المواد الغذائية، المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبلا حدود، ومنظمة WFP الدولية الإنسانية.

 كما قامت قوات الحزام الأمني بضبط المخالفين والمتلاعبين والمتعاملين في عملية سرقة وبيع المساعدات الإنسانية والإغاثية وهم متلبسين.