المخدرات سلاح أراد الأعداء استخدامه للقضاء على بلدنا

> الضالع «الأيام» محمد صالح حسن

> نظم مركز عدن للتوعية من مخاطر المخدرات، أمس الإثنين، بمحافظة الضالع محاضرتين توعويتين حول مخاطر المخدرات على الصحة وسبل الوقاية منها بعنوان (لن أستسلم للمخدرات.. وطني يحتاجني).
ونفذت المحاضرة الأولى في ثانوية الحمزة، والثانية في قاعة كلية التربية لتوعية طلاب المدارس والجامعات من خطر ظاهرة المخدرات وتعاطيها على حياة الشباب ومستقبلهم.


وقالت سعاد علوي، رئيسة مركز عدن للتوعية من مخاطر المخدرات، في تصريح خاص لـ«الأيام»: «بعد التنسيق مع عدة جهات في محافظة الضالع منها السلطة المحلية، ومدير مكتب التربية والتعليم وعمادة كلية التربية، وعدد من الناشطين من أبناء المحافظة، نزل فريق مركز عدن للتوعية من خطر المخدرات لتنفيذ فعاليتين توعويتين؛ الأولى كانت لطلاب ثانوية الحمزة للبنين، والثانية لطلاب كلية التربية، وخلال المحاضرتين قدمنا معلومات حول آفات المخدرات المنتشرة بين الشباب والطلاب في المجتمع ومدى تأثيرها وأضرارها على الصحة».

وأضافت «والتقينا محافظ الضالع اللواء علي مقبل، الذي أشاد بالدور الذي نقوم به كمركز توعوي، وأطلعناه على المدى الذي وصلت إليه ظاهرة المخدرات وانتشارها بين الطلاب والشباب والظروف المتعمدة التي تدفعهم لذلك من قصور كبير في الجانب التربوي والتعليمي والمرافق الهامة للأنشطة الشبابية، ما يؤدي إلى تسربهم من المدرسة والبحث عن طرق وأماكن سلبية لسلوكها».

وأكدت سعاد علوي أن المخدرات سلاح أراد الأعداء استخدامه للقضاء على بلدنا وأمنه واستقراره، ومن أجل تفشي الجريمة وهدم القيم، وأن انتشار المخدرات على واقعنا بالمحافظات الجنوبية يعود إلى عام 1990م؛ لأن قبل هذا التاريخ كانت هناك قوانين صارمة، بعكس اليوم تدخل المخدرات إلى البلاد بتصاريح رسمية.


وأوضحت أن تجارة المخدرات تأخذ مسميات تكون جاذبة للانتباه؛ مثل نوع (تمام)، وهو نوع من أنواع المخدرات، وهذه الأسماء لا تخطر على البال بأنها مسمى لمادة خطيرة، إضافة إلى مخدر (الشبو) وهو أخطر الأنواع، وتستخدمه المليشيات الحوثية مع مقاتليها، وهناك من المخدرات ما يضاعف من طاقة الإنسان أثناء بذل مجهود من العمل، وآخر يستخدم للنوم.

وأكدت سعاد علوي أننا مستهدفون بسبب غياب القوانين الصارمة في البلاد ولا توجد أجهزة فحص لهذه المخدرات.. متسائلة هؤلاء الجيش من المحششين الذين وصلوا إلى درجة الإدمان أين ستكون نهايتهم..؟!، مؤكدة أنهم سيكونون أدوات إجرامية تستخدمها رؤوس الخلايا التخريبية مقابل الحصول على المخدر.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى