> تبن «الأيام» خاص:

​الصدفة وحدها قادت مواطنين يعملون بالرعي إلى اكتشاف جريمة قتل في منطقة الأزارق بالضالع بعد أيام من البحث من قبل أهالي المجني عليه من أبناء قرية قهل بضواحي العند بلحج.

تبدأ القصة عندما تحرك المجني عليه علي احمد سيف الكميني على متن دراجة نارية حديثة لغرض تسليكها يرافقه زميلة الجاني  ه‍  أ ع ع  إلى إحدى مناطق الأزارق مسكن الجاني مع العلم أن الجاني والمجني عليه من منتسبي اللواء الخامس حزم بكرش.

صورة للجاني
صورة للجاني

وبحسب مصادر محلية فإن الجاني طمع بأخذ الدراجة النارية وسلاح زميله ليخطط على قتل زميله، علي الكميني وينفذ فكرته ليقوم الجاني بعد قيامه بقتل زميله، حفر حفرة واخفاء جثة المجني عليه بالقرب من منزل الجاني.

تشير تلك المصادر أن الصدفة وحدها قادت لاكتشاف الجريمة عندما اكتشف مجموعة من الرعيان جثة مدفونة بشكل نصفي مع خروج رائحه نفاذه جراء بقاء الجثة لأيام وتحليلها مع العثور على بطاقة القتيل بجانب الجثة وهو ما دفع الرعيان إلى تقديم بلاغ إلى أمن الضالع الذي اتخذت إجراءات في القضية التي استنكرها أبناء الصبيحة والضالع.

معلومات تفيد بتلقي مدير شرطة التواهي بلاغ  من مدير أمن الأزارق حول الجاني وتم المداهمه والقاء القبض عليه وإيداعه السجن.

وأدان مشائخ الصبيحة بمنطقة العند  العمل الإجرامي الذي تعرض  له المجني علي احمد سيف الكميني والذي تعرض للقتل من قبل أحد البلاطجة بمديرية الأزارق ويدعئ ه‍ ا ع ع والذي تم تصفيه المجني عليه بدم بارد.

 وناشد مشايخ الصبيحة والشخصيات الاجتماعية والقيادات العسكريه قياده اللواء الخامس متابعه الإجراءات  والتعجيل بالمحاكمة العسكرية والقصاص من قاتل المجني عليه.

وعبرت مشائخ ومواطنين وشخصيات اجتماعية وعسكرية ومدنية وكافة شرائح المجتمع الأزرقي، عن استنكارها جريمة قتل الصبيحي التي ارتكبها المجرم ه‍ ا ع والتي لا يقبلها عاقل وتعد خارج إطار الأخلاق والدين والقبيلة.

إن هذه الجريمة الشنعاء تتنافى مع قيم ومبادئ مجتمعنا، وتعد عملًا شائنًا وفعلًا مُدانًا بكل المقاييس، ونؤكد أن مثل هذه الأعمال لا تمت للأسس الأخلاقية والدينية والإنسانية بصلة.

نحن في الأزارق بكافة شرائحنا نطالب بتنفيذ القصاص الشرعي مع التعزير، استنادًا إلى شرع الله وتعاليم ديننا الحنيف، من أجل ردع كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل هذه الجرائم النكراء.

ولنقول لأهل الضحية إن المصاب مصابنا جميعًا، وإننا جميعاً الحزن يملأ قلوبنا، ونعزيكم بقلوب يملؤها الأسى والألم على فقدانكم العزيز، وندعو الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهمكم الصبر والسلوان.

نؤكد من جديد أن مثل هذه الجرائم دخيلة على مجتمعنا،  ولسنا راضين عنها، وسنظل نعمل على حماية مجتمعنا من كل ما يهدد أمنه واستقراره.
فلنقف جميعًا يدًا واحدة لرفض هذه الأعمال الدخيلة والعمل على ترسيخ قيم الأخوة، والتسامح، واحترام النفس والدماء.