محافظ حضرموت: سنقدم كل التسهيلات لإنجاح مهام مفوضية اللاجئين

> المكلا «الأيام» خاص

>  ناقش محافظ حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني مع وفد من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أمس بالمكلا، سير عمل المفوضية في حضرموت وجهودها في خدمة اللاجئين.
وأشاد البحسني بالجهود التي تبذل من قبل المفوضية السامية، مؤكدا على أن السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات ومكتب الخارجية والمسؤولين عن اللجان المجتمعية في مختلف الأحياء سيقدمون كل التسهيلات اللازمة لإنجاح جهود ومهام المفوضية في حضرموت.
واستمع المحافظ من قبل المسؤول عن برنامج العودة الطوعية للاجئين محمد طاهر الجسيم إلى شرح عن برنامج العودة الذي يتضمن تقديم المساعدة للاجئين والرعاية اللازمة، لافتا إلى أن البرنامج بدأ في عدن عام 2017م، وتم إعادة 4 الآلاف لاجئ إلى بلدهم جمهورية الصومال. 
وأوضح الجسيم بأن عدد اللاجئين المسجلين في حضرموت بلغوا 12 ألف لاجئ من جمهورية الصومال، وقد بدأ المكتب بتسجيل الراغبين بالعودة في 6 أكتوبر من العام المنصرم 2018م، وتم تسجيل حتى الآن 600 لاجئ من الراغبين بالعودة إلى وطنهم.
وفي سياق آخر أشاد محافظ حضرموت بالأبحاث العلمية لنيل درجة الماجستير لعدد من الباحثين من أبناء المحافظة في مجال الصحافة والإعلام.
جرى ذلك خلال لقائه أمس بمكتبه في المكلا الباحثين خالد سعيد مدرك الذي نال درجة الماجستير مؤخراً من جامعة عدن عن رسالته حول "دور الإذاعات المحلية في تنمية المجتمعات المحلية- إذاعة المكلا حضرموت أنموذجاً 1967 - 2018م دراسة علمية تحليلية"، ومحمد سعيد الحامدي الذي نال درجة الماجستير عن رسالته "المقال الافتتاحي في صحيفة الطليعة 1959- 1967م"، وياسر علي لرضي الذي نال درجة الماجستير عن رسالته "صحيفة الرائد الحضرمية 1960 - 1964م دراسة تحليلية في الشكل والمضمون".
وثمن البحسني جهود الباحثين في إعداد دراساتهم العلمية وتركيزها على الصحافة المكتوبة في حضرموت والإعلام المسموع، وأرشفة وتوثيق النجاحات الحضرمية في هذا الجانب، داعياً الجيل الجديد من الصحفيين والإعلاميين إلى التركيز على البحث والدراسة في صحافة وإعلام المحافظة والارتقاء بها وتطويرها.
وقدم الباحثون شرحاً عن رسائلهم العلمية التي تناولت محطات من تاريخ الصحافة الورقية والمسموعة في حضرموت والتي تمت مناقشتها وإجازتها في شهر يناير المنصرم من قبل قسم الصحافة والإعلام بجامعة عدن، مقترحين على المحافظ إنشاء صندوق لدعم الدراسات العلمية.
وفي خبر منفصل دشن محافظ حضرموت أمس بالمكلا حفل اختتام البرامج التدريبية لقطاع التدريب والتأهيل المهني لمعيلات الأسر وتوزيع المنح للمستفيدات بساحل حضرموت ضمن مشروع تحسين سبل العيش وتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود الذي يموّله مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وأشار المحافظ إلى أن التدخّلات في حضرموت شملت العديد من القطاعات التي تلامس المواطنين وآخرها استمرار التيار الكهربائي في كل بيت بفضل المنحة السعودية من المحروقات والمشتقات لمحطات الكهرباء. 
وقال البحسني "إننا نرى في المملكة العربية السعودية الشقيق القريب والحريص على تلمّس همومنا ودعمنا في كل وقت". 
وأكد المحافظ على أهمية مشروع تمويل معيلات الأسر من النساء وتدريبهن وتأهيليهن ودعمهن بالأجهزة والمكائن والمعدّات اللازمة ليواصلن طريقهن في الحياة ويكسبن لقمة العيش الشريف لخدمة أنفسهن وأسرهن، مقدّماً الشكر لمركز الملك سلمان لتمويله لهذا المشروع الطموح ضمن برنامج تحسين سبل العيش ولائتلاف الخير لتنفيذه بمهنية لهذه المشاريع الإنسانية.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى