التقى اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي، أمس الأول الخميس، بمقر إقامته في مدينة المكلا بحضرموت، بقيادة النخبة الشبوانية ممثلة بالمقدم محمد سالم البوحر قائد محور عزان، والمقدم وجدي باعوم الخليفي قائد محور الشهداء. 

ورحب رئيس المجلس الانتقالي بزيارة قيادة نخبة شبوة معتبراً إياها خطوة تدل على عمق العلاقة الإستراتيجية بين المجلس الانتقالي والنخبة الشبوانية.

وثمّن الزبيدي «الدور الكبير والمهام والأعمال البطولية التي سطرتها قوات النخبة الشبوانية وأبطالها الشجعان لتثبيت وإرساء دعائم الأمن والاستقرار، ومكافحة الإرهاب في محافظة شبوة»، مشيداً بالدور العظيم الذي تقوم به دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في دعم وإسناد قوات النخبة الشبوانية بما يكفل تحقيق شراكة حقيقية -لا سيما- في العمل على تثبيت الأمن وتطبيع الحياة المدنية»، متوجهاً بالتحية والتقدير لقيادة ومنتسبي النخبة الشبوانية، سائلًا الله العلي القدير الرحمة والخلود لشهدائها الأبرار والشفاء لجرحاها الأبطال.

واستمع رئيس المجلس الانتقالي من المقدم محمد سالم البوحر قائد محور عزان، والمقدم وجدي باعوم قائد محور الشهداء، إلى شرح مفصل حول عملية تأمين محافظة شبوة ومكافحة الإرهاب، وخطة استكمال السيطرة على ما بقي من مديريات المحافظة، التي لم تنتشر فيها قوات النخبة، وإدراكهما لحساسية وطبيعة المرحلة ووضع محافظة شبوة خاصة، والجنوب عامة الاستثنائي.. معبرين عن سعادتهما بزيارة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.

إلى ذلك أدى اللواء عيدروس الزُبيدي ونائبه هاني بن بريك واللواء أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية للانتقالي، وأعضاء هيئة رئاسة المجلس، صلاة الجمعة، أمس، في جامع عمر في مدينة المكلا.

واستمع الزُبيدي وأعضاء هيئة رئاسة المجلس إلى خطبتي الجمعة التي ألقاها الشيخ صالح الشرفي، وأشاد فيها بدور التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في نجدة إخوانهم في اليمن، والتصدي للمد الشيعي الفارسي.. منددا في الوقت ذاته بجرائم الاغتيالات المتكررة في وادي حضرموت، ومطالبا الجميع بالوقوف بحزم أمام هذه «الظاهرة الخطيرة المهددة لأمن واستقرار حضرموت»، وتطرق إلى أهمية مكافحة الفساد، مشدداً على قيام دولة العدل والمساواة التي تحترم حقوق الجميع وترعى مصالحهم وتحفظ أمنهم وممتلكاتهم.