المقاومة والقبائل يستعيدان مواقع غرب الضالع

> الضالع «الأيام» خاص

>
أكد مصدر عسكري أن المقاومة الشعبية ورجال القبائل تمكنوا من استعادة مناطق ومواقع واسعة كانت تحت سيطرة الجماعة الحوثية في مديرية الحشاء غرب مدينة الضالع.

وفي تصريح لـ «الأيام» أوضح العقيد فضل النميري، أركان حرب اللواء 83 مدفعية، أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية أطلقت مساء أمس عملية عسكرية لفك الحصار الذي تفرضه مليشيات الحوثي على مديرية الحشاء بعد اعتداء عناصر من المليشيات على القبائل بالمديرية وقيامها بتفجير منازل لعدد من المواطنين.

وأوضح العقيد النميري أن قوات الجيش تمكنت من استعادة مناطق واسعة، أهمها قلعة يراخ التاريخية وحبيل نعمة و "كعل التيس" وصولا إلى تحرير سوق الطاحون ومنطقة الدعري التي تقع بين سوقي المشهد والطاحون من اتجاه مديرية السبرة، مؤكدا أن عددا من مسلحي الحوثي سقطوا بين قتيل وجريح بتلك المواجهات وغنمت قوات الجيش أسلحة وذخائر وطقما عسكريا تابعا للحوثيين، فيما جرح جندي من الجيش، في حين ذكر مصدر محلي أن قائد الحملة العسكرية لميلشيات الحوثي في الحشاء ويدعى علي سمعان الرازحي "أبو إيهاب" وهو من محافظة صعدة ويحمل رتبة عقيد ركن، لقي مصرعه بالمواجهات مع قوات الجيش يوم أمس.

من جانب آخر وعن أهمية المواقع المحررة قال النميري: "إن هذه العملية لقوات الجيش والمقاومة أسهمت في كسر الحصار الذي كان يفرضه الحوثيون على أبناء مديرية الحشاء من اتجاه الضالع، وتأمين الطريق بشكل كامل"، مبينا أن "العملية مستمرة وليس الهدف منها سوق الطاحون وتلك المناطق المحررة بل تحرير محافظة إب وصولا إلى تحرير كل اليمن".

ودعا النميري القيادة الشرعية والتحالف العربي لدعم قوات الجيش والمقاومة في جبهة الحشاء.
هذا وتشهد مناطق الاحذوف والطاحون نزوحا كبيرا للأهالي، هربا من جحيم الحرب التي تدور في تلك المناطق منذ أيام، حيث أفاد ناشطون محليون أن ما يقارب من 1000 أسرة نزحت من قرية نجد المكلة إضافة إلى نزوح أعداد كبيرة من مناطق أخرى.

ويعيش النازحون في ظل أوضاع إنسانية صعبة، وهو الأمر الذي دعا ناشطين ومواطنين لتوجيه نداءات للمنظمات الإغاثية للإسراع بإرسال المواد الغذائية والإغاثية إلى أهالي تلك المناطق المنكوبة والتي أجبرتهم الحرب الحوثية على النزوح لمناطق متفرقة في الحشاء وإب والضالع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى