مانشستر سيتي يحل ضيفاً ثقيلاً على شالكه المتراجع

> برلين «الأيام» أ ف ب

>
​ يتجه مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنكليزي إلى مدينة جلسنكيرشن الألمانية لمواجهة شالكه اليوم الأربعاء ، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ، وذلك قبل موقعة تشيلسي الأحد القادم في نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية على ملعب ويمبلي الشهير .. وبعد تحقيقه لقب الدوري الإنكليزي الممتاز ، أكثر من مرة ، بات الفريق السماوي ، في حاجة إلى إحراز لقب المسابقة القارية للمرة الأولى في تاريخ النادي ، إذ أصبحت البطولة ذات أولوية كبرى بالنسبة له .. فمع الهيمنة الكاسحة على الدوري الممتاز في الموسم الماضي، ووصوله إلى حاجز المئة نقطة ، يسعى فريق المدرب الإسباني الفذ جوسيب جوارديولا ، إلى تحقيق حلم التتويج برباعية نادرة ، تتخطى ثلاثية يتغنى بها غريمه الأحمر في المدينة (مانشستر يونايتد) في موسم 1998 - 1999.

 وبعد أسبوعين من سحقه فريق تشلسي القوي 6 - صفر في الدوري المحلي سيكون مانشستر سيتي ، مرشحاً قوياً ، لنيل لقب (كأس الرابطة الإنكليزية المحترفة) نهاية الأسبوع الحالي، كما من المتوقع أن يتخطى مضيفه الألماني شالكه ، المتقوقع في المركز الرابع عشر ، في الدوري الألماني .. كما بلغ السيتي ربع نهائي مسابقة الكأس ، بعد فوزه المريح على نيوبورت 4 - 1 يحتل السيتي صدارة البريميرليج بفارق الأهداف عن ليفربول ، الذي لعب مباراة أقل .. وعن محاربة فريقه على 4 جبهات بدلاً من التركيز على دوري الأبطال والدوري المحلي على غرار ليفربول، الذي ودع مسابقتي الكأس المحليتين ، أصر جوارديولا : "من الأفضل أن نكون في هذا الوضع".

 * تابع مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني السابق : "من الهام أن نبقى في أربع مسابقات في فبراير.. نذهب الآن إلى المسرح الكبير، دوري الأبطال، وسنرى (ماذا سيحصل) في مايو ويونيو" .. وبدلاً من إلقاء اللوم على الارهاق والمحاربة على 4 جبهات ، يحظى جوارديولا بمراوحة واسعة من الخيارات بتشكيلته الحالية.
 سجل الألماني لوروا سانيه (لاعب شالكه السابق) واليافع فيل فودين والجزائري رياض محرز في مواجهة نيوبورت الأخيرة ، وذلك بعد أسبوع من غيابهم عن الفوز الكبير ضد تشيلسي ، وبالتالي حصلوا على أحقية خوض مواجهة شالكه في جلزنكيرشن .. لكن خلافاً لرصيده المحلي الخارق بإحراز لقب الدوري المحلي 7 مرات في تسعة مواسم مع برشلونة وبايرن والسيتي، يعاني جوارديولا لنقل نجاحه إلى المسابقة القارية الأولى بعد تتويجه في 2011 مع برشلونة.

 وفي معظم مواسمه الماضية ، كان جوارديولا يضمن منطقياً لقب الدوري المحلي في فبراير ويتفرغ لمنافسة قارية ، لم تبتسم له بعد تركه التشكيلة الذهبية لبرشلونة ، لكن الآية إنقلبت هذا الموسم ، فبعد ثلاث خسارات في أربع مباريات في الدوري في ديسمبر ، منح السيتي الأمل لليفربول بإحرازه لقبه الأول بعد انتظار مستمر منذ 29 عاماً، ويرى البعض أن بقاء المان سيتي متأهباً لمنافسته المحلية حتى الأسابيع الأخيرة من الموسم ، سيبقي لاعبيه ضمن إيقاع المواجهات الكبرى ، ويعزز من حظوظه ، في الوصول إلى لقب المسابقة القارية الثمينة .. مخاطرة قد يرغب جوارديولا بعيشها إذا أراد دخول تاريخ الكرة الأوروبية مجدداً بعد إنجازاته مع ميسي ورفاقه.

 والتقى الفريقان في نصف نهائي كأس الكؤوس الأوروبية 1970 ففاز شالكه على أرضه 1 - صفر قبل أن يعوض مانشستر سيتي بنتيجة ساحقة 5 - 1 ثم يتابع المشوار نحو النهائي، حيث أحرز لقبه القاري الوحيد .. وفي كأس الاتحاد الأوروبي 2009 ، إلتقى الفريقان في دور المجموعات حيث فاز السيتي بهدفين.
 * هذا وقد انتهت آخر 3 مشاركات لشالكه في دور الـ 16 ، وهو يأمل في تكرار إنجازه في 2011 عندما بلغ نصف النهائي .. وحل شالكه وصيفاً لمجموعته وراء بورتو البرتغالي ، فيما تصدر السيتي بفارق 5 نقاط عن ليون الفرنسي وبلغ الدور الإقصائي للموسم السادس توالياً ، علماً بأنه ودع الموسم الماضي من ربع النهائي أمام مواطنه ليفربول.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى