جريفيثس في صنعاء وفشل إعادة الانتشار بالحديدة
جريفيثس في صنعاء وفشل إعادة الانتشار بالحديدة
> صنعاء «الأيام» خاص
>
وحتى اليوم فشلت الأمم المتحدة في تطبيق الاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف اليمنية بعد جولة من المشاورات بالعاصمة السويدية ستوكهولم، والذي قضى بتبادل الأسرى، وتوقف القتال في مدينة الحديدة.
وعزا مراقبون فشل المبعوث الأممي إلى اليمن في تطبيق الاتفاق، إلى تباين بين الطرفين في تفسير عدد من بنوده.
وصل المبعوث الأممي مارتن جريفيثس أمس الثلاثاء إلى صنعاء على وقع التعقيدات التي تواجه فريق المراقبين الأمميين في الحديدة.
وأعلن أمس الأول في الحديدة عن تعثر تطبيق خطة إعادة الانتشار في المدينة وموانئها الثلاثة، عقب تخلف الحوثيين عن التزام بالانسحاب من ميناءي الصليف ورأس عيسى.
وذكرت مصادر في مطار صنعاء أن «جريفيثس وصل عبر طائرة تابعة للأمم المتحدة، قادماً من العاصمة الأردنية عمان» حيث يتواجد مكتبه، مشيراً إلى أن «جريفيثس لم يدل بأي تصريح للصحافيين الذين تواجدوا في صالة المطار».
وكثّف المسؤول الأممي من جولاته في المنطقة، حيث تعد هذه زيارته الثالثة إلى صنعاء في أقل من شهر، يسعى معها لإحراز تقدم في تطبيق اتفاق السويد، خصوصاً في ما يتعلق بتنفيذ الانسحاب الجزئي من مناطق المواجهات، والموانئ في الحديدة.
وسبق أن صرح مسؤول في حكومة «الشرعية»، أن المرحلة الأولى من إعادة الانتشار ستُنفذ غدا الخميس، بعدما تأجل تنفيذها مرتين.
وعزا مراقبون فشل المبعوث الأممي إلى اليمن في تطبيق الاتفاق، إلى تباين بين الطرفين في تفسير عدد من بنوده.
