قتلى وجرحى بعد قصف هستيري للحوثيين بالحديدة

> الحديدة «الأيام» نجيب المحبوبي

>
سجلت مليشيات الحوثي، أمس الأربعاء، أكبر عدد من الخروقات منذ انطلاق الهدنة في مدينة الحديدة، حيث وصل عدد الخروقات - حسب تقرير اللجنة المختصة لرصد الخروقات - إلى أكثر من ستين خرقاً.

يأتي ذلك بعد مغادرة الوفد الأممي برئاسة «لوليسغارد» رئيس لجنة إعادة الانتشار لمواقع الشرعية، وذلك بعد أن عقد اجتماعاً مع الوفد الحكومي.
وأكد مراسل «الأيام» في مدينة الحديدة بأن «الحوثيين قاموا بإطلاق القذائف المتنوعة بشكل هستيري، بالإضافة إلى زرع العبوات الناسفة في الطرقات وإطلاق النار على مواقع القوات الحكومية، إضافةً إلى تسيير العديد من الطائرات المسيَّرة الاستطلاعية».

جنود سودانيون يمسحون بحثا عن ألغام داخل صوامع الغلال، أمس
جنود سودانيون يمسحون بحثا عن ألغام داخل صوامع الغلال، أمس

كما أكد أن «القوات الحكومية مازالت ملتزمة بضبط النفس، حسب الهدنة المتفق عليها، بالرغم من إمكانيتها الكبيرة للرد بالأسلوب نفسه، واقتحام المدينة بلحظات، لكنها ملتزمة بالهدنة ومتعجبةٌ من تغاضي رئيس لجنة إعادة الانتشار، لولسيغارد، الذي شاهد إطلاق النار على مواقع القوات الحكومية، خلال تواجده»، وقد وصل إلى مستشفى الدريهمي الميداني العشرات من المدنيين والعسكريين من القوات الحكومية، بين شهيد وجريح، أغلبهم أصيبوا بقصف قذائف الهاون.

وقال القيادي وضاح الدبيس: «إن مليشيات الحوثي بعد أن تم كشف أكاذيبها أمام المجتمع الدولي، أرادت إنهاء اتفاق السلام، واللجوء إلى خيار الدمار والقتل الذي هو خيارها الأزلي، وأن القوات المشتركة مازالت ملتزمة، وتعمل على ضبط النفس، وتطالب المجتمع الدولي ومبعوثها الخاص إلى اليمن بالضغط الفعلي على مليشيات الحوثي لتنفيذ الاتفاق بأسرع وقت ممكن، وإعطاء مدة زمنية، ما لم فإن قواتنا على أهبة الاستعداد لتطهير ما تبقى من أجزاء مدينة الحديدة بلحظات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى