إعدامات ميدانية وتصفيات فى شوارع تعز

> تعز «الأيام» صلاح الجندي

>  نفذ مسلحون متهمون بالتبعية لحزب الإصلاح إعدامات ميدانية خارج إطار القانون، ضمن عمليات تصفيات تقوم بها ضد خصومها في تعز.
وذكر مراسل «الأيام» أن جماعة مسلحة تتبع حزب الإصلاح قامت بتصفية المواطن الجريح نجيب سامي محمد حنش (30 عاما) ظهر أمس بعدة طلقات نارية، بعد أن تم اختطافه من أحد المستشفيات الحكومية.
سيارات إحترقت في المواجهات
سيارات إحترقت في المواجهات

وأوضحت مصادر طبية أن الجريح أسعف إلى مستشفى الثورة قسم الطوارئ، وتم اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة، وتم إحالته إلى الأشعة، وهناك قدمت سيارة هيلوكس عليها مسلحون، أفاد عدد من مندوبي الجرحى بأنها تتبع ما يسمى «اللجنة الأمنية»، موضحين أن «المسلحين باشروا الكادر الطبي بالسب والتهديد، وأخذوا الجريح إلى خارج المستشفى وتم إعدامه بعد ذلك ورمي جثته في السائلة».
 اشتعال مستشفى المظفر  أمس ومباني أخرى
اشتعال مستشفى المظفر أمس ومباني أخرى

وقالت المصادر إن المجني عليه مدني ويملك دكاناً تحت منزله جوار جامع خالد بن الوليد في حارة السواني «مكان سيطرة كتائب أبو العباس، وبينما كان صباح اليوم (أمس) جوار دكانه تم استهدافه بعدد من الطلقات من قبل مسلحين على طقم عسكري»، موضحة أن المجني عليه أسعف بعد ذلك إلى الثورة قبل أخذه من قبل مسلحين ينتمون لما يطلقون عليها «حملة أمنية»، وتمت تصفيته ورميه في سائلة عصيفرة مربع سيطرة اللواء ٢٢ ميكا بتعز.
أحد القتلى أمس
أحد القتلى أمس

ونفذت الجماعة إعدامات ميدانية لعدد من الجنود التابعين لكتائب «أبو العباس»، والتابعين للقيادي المؤتمري يوسف الحياني، حيث قامت بخطف الجندي سلمان السلطان من منطقة صينه وأعدموه بأكثر من 22 طلقة، حسب ما أفادت المصادر.
وشهدت مدينة تعز أحداث دامية خلال اليومين الماضيين، إثر تصاعد وتيرة الاشتباكات، في أحياء المدينة القديمة، وسط مدينة تعز بين الحملة الأمنية التابعة لحزب الإصلاح، ومسلحين موالين للقيادي السلفي العقيد عادل عبده فارع «أبو العباس»، تسببت بسقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، وتضررت عدة منازل في اشتباكات هي الأعنف منذ تحرير المدينة من مليشيات الحوثي الانقلابية.
أحد القتلى أمس
أحد القتلى أمس

وقالت مصادر محلية للأيام إن الاشتباكات التي استمرت منذ الخميس الماضي تركزت في أحياء المدينة القديمة وقرب مدرسة هائل مقر قيادة كتائب العقيد «أبو العباس»، لافتا إلى أن الحملة الأمنية التابعة للإصلاح باشرت هجومها على أحياء المدينة القديمة، وتسببت في ترويع السكان وقتل وجرح مدنيين، دون الالتزام بما ورد في توجيهات محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية.
وكان محافظ تعز قد أصدر مساء الجمعة، ثلاثة قرارات متتالية بوقف الحملة الأمنية وانسحابها من أحياء المدينة القديمة، إلا أن رئيس الحملة العميد الأكحلي رفض قررت المحافظ، واستمرت الحملة في قصف الأحياء السكنية وسط استنكار شعبي واسع.

وكيل محافظة تعز الشيخ عارف جامل اتهم قائد محور تعز ومدير عام شرطة المحافظة بالتمرد على قرارات محافظ المحافظة.
وأضاف وكيل محافظة تعز في منشور على حسابه الشخصي في فيسبوك، أن قائد المحور ومدير شرطة تعز يتحملان المسؤولية القانونية على هذا التمرد.


> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى