اشتباكات بالأسلحة الثقيلة تهز الحديدة

>

قالت مصادر عسكرية وسكان، إن طرفي الصراع في اليمن تبادلا نيران الأسلحة الثقيلة خلال الليل في الحديدة، فيما سارعت الأمم المتحدة لمحاولة إنقاذ اتفاق لوقف إطلاق النار في الميناء.

وأشار سكان إلى أن تلك الاشتباكات هي الأعنف منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في 18 ديسمبر  الماضي.

كما جاءت الاشتباكات، مع إعلان الأمم المتحدة لاتفاق يحدد تفاصيل انسحاب متبادل للقوات من المدينة بموجب الهدنة المبرمة في ستوكهولم.

وقال سكان إن قوات الحوثيين المتحالفين مع إيران والقوات اليمنية المدعومة من التحالف بقيادة السعودية، تبادلت القصف بالمدفعية وقذائف المورتر والصواريخ في وقت متأخر أمس الأحد، ووقت مبكر من صباح اليوم الإثنين، حيث سمعت أصوات انفجارات في أنحاء المدينة.

وقال مصدر عسكري من الحكومة المعترف بها دوليًا، إن الحوثيين حاولوا المباغتة بالهجوم على قواتهم مشيرًا إلى أنهم تمكنوا من صدهم.

وطال القصف المناطق التي عادة ما تنشب فيها المعارك في الحديدة، وهي حي السابع من يوليو الذي يقع على بعد 4 كيلومترات من الميناء وعلى الأطراف الجنوبية، حيث يحتشد آلاف الجنود المدعومين من الإمارات.

ووافق الحوثيون وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي على هدنة في الحديدة خلال محادثات رعتها الأمم المتحدة عقدت في ديسمبر، وعلى انسحاب القوات أيضًا من المدينة وهي نقطة دخول أغلب المساعدات الإنسانية لليمن، وكذلك أغلب الواردات التجارية.

وصمد وقف إطلاق النار إلى حد كبير على الرغم من نشوب اشتباكات متفرقة مع مواجهة الأمم المتحدة لصعوبات في تطبيق انسحاب القوات، الذي كان يهدف لبناء الثقة وتمهيد الطريق لتسوية سلمية أوسع نطاقًا للحرب الدائرة منذ نحو أربع سنوات.

​رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى