سلطات لحج تصدر تعميما بمنع دخول أي مواد تستخدم في الأغراض العسكرية

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري

>
تزايدت خلال الأيام الماضية أعمال التهريب للسماد ومادة "الأسيد" بشكل ملفت.

وقال مصدر أمني بلحج إن قوة أمنية تابعة لوحدة مكافحة التهريب تمكنت خلال اليومين الماضيين من ضبط عمليات تهريب سماد ومادة الأسيد على متن سيارات ذات دفع رباعي في صحراء خط رأس العارة - الوهط.

وأشار المصدر إلى تمكن الوحدة الأمنية من ضبط المهربين حيث كشفت وجود ما يقارب 30 دبة أسيد سعة 30 لترا، إضافة إلى كميات من السماد مع المهربين على متن سياراتهم. حيث شرعت الأجهزة المختصة في أمن لحج في اتخاذ الإجراءات القانونية.

إلى ذلك وجه أمين عام محلي لحج، عوض ابن عوض الصلاحي، مذكرة إلى مدير عام شرطة المحافظة وقائد الحزام الأمني ومدراء عموم مديريات المحافظة، طالب فيها الأجهزة المختصة بمنع دخول الأسمدة الزراعية بأنواعها والمواد الكبريتية والكربونية والمواسير وهياكل الدراجات النارية وأي مواد تستخدم من قِبل المليشيات الحوثية في الأغراض العسكرية بناء على تعميم صادر عن وزارة الدفاع.

وطالب التوجيه بالالتزام بمنع دخول تلك المواد منعا باتا وإشعار الجهات المختصة ذات العلاقة.
مصدر مسئول بمكتب الزراعة بمحافظة لحج أكد أن المكتب لم يمنح أي تراخيص لمرور شحنات سماد، مشيرا إلى أن أي مواد خاصة بالزراعة يتم أخذ عينات منها وإرسالها إلى المختبر المتخصص في مدينة سيئون التابع لوزارة الزراعة لغرض الفحص بحسب الإجراءات المتبعة.

وقال المصدر إن هناك معلومات تفيد بمرور عشرات الشاحنات من عدن باتجاه صنعاء محملة بكميات من الأسمدة، حيث أصدرت لها تراخيص من قِبل بعض الجهات الأمنية دون إخضاع تلك الكميات من السماد لعمليات الفحص المخبري التابع لوزارة الزراعة.

إلى ذلك أوضح خبير عسكري أن مادة الأسيد تستفيد منها المليشيات، فهي - حسب قوله- تدخل في صناعة العجينة الخاصة بالمتفجرات إضافة إلى السماد الذي يستخدم في أغراض عسكرية أخرى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى