الكابتن سعيد دعاله ما يزال قلبه ينبض بالحياة
الكابتن سعيد دعالة
> عدن «الأيام» فردوس العلمي
>
* وشكرت حرم الكابتن سعيد دعاله في ختام حديثها صحيفة "الأيام" على تحريها الدقة في معرفة الحقيقة ، وأشكر كل من ساهم في علاج زوجي الكابتن سعيد دعالة".
* الجدير بالذكر أن الكابتن والنجم المعروف سعيد دعاله حي يرزق ، وهو يعيش في منزله يتنفس ويستنشق هواء عدن الحبيبة ، ورغم تعب المرض وكبر السن ما يزال بحمد الله وحفظه ينبض قلبه بالحياة ، ورغم معاناته من تكاليف العلاج وآلام المرض الذي فرض عليه البقاء على الفراش فهو يعيش في منزله المتواضع في عمر المختار بالشيخ عثمان في رعاية الله وحفظه ، وفي ظل وفاء زوجته وشريكة حياته التي تظل هي المعين له بعد الله سبحانه وتعالى ، بعد أن تناساه البعض ، حيث لم تقم وزارة الشباب والرياضة ، أو قيادة المحافظة بواجبهما نحو هذه القامة الرياضية الكبيرة التي قدمت الكثير للوطن عامة ، وعدن على وجه الخصوص في مجال الرياضة ، متجاهلين مرضه الشديد ، ولم يكلفوا أنفسهم حتى بتقديم أي عون يذكر.
* أثار الخبر الكاذب عن وفاة النجم الكبير والمدرب التلالي المخضرم السابق سعيد دعاله جدلاً كبيراً على منصات التواصل الإجتماعي ، وقد قامت "الأيام" بالتواصل شخصياً ، وعبر الهاتف مع أسرة الكابتن سعيد دعالة ، من أجل الاطمئنان على صحته ، حيث أكدت حرم الكابتن دعاله :" أن الكابتن سعيد ما يزال يعاني مما ألم به من مرض ، وهو مستمر في تلقي العلاج في منزله الكائن في حي عمر المختار بمديرية الشيخ عثمان بعدن ، بعد عودته من رحلة علاج في جمهورية مصر العربية ".
* وقد عبرت حرم الكابتن سعيد دعاله عن استيائها من تناول بعض مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة الكابتن سعيد دعاله (غير الصحيح) قائلة : " لا رد لقضاء الله وقدره ، ولكن ما يحز في النفس أنهم ينشرون مثل هذه الإشاعات الكاذبة ، دون أن يكلفوا أنفسهم في تحري المصداقية في نقل الخبر غير مبالين كيف سيكون وقع مثل هذا الخبر على أهله و محبيه .. وأتساءل ماذا عمل بهم زوجي سعيد دعالة الذي لم يؤذ طوال عمره أحداً ، إذ يكفيه الذي هو فيه من حالة مرضية ، ويكفي أنني زوجته أعيش في قلق دائم على صحته .. والله هذا عيب عليهم .. والله يسامحهم .. وكلنا أمرنا لرب العالمين ، ومن كتب خبر رحيله عن الدنيا ، عليه أن يتقي الله في نفسه .. صحيح أن الموت حق علينا جميعاً ، ولكن من العيب إيذاء الناس وإزعاج أسرته وكل محبيه".
* الجدير بالذكر أن الكابتن والنجم المعروف سعيد دعاله حي يرزق ، وهو يعيش في منزله يتنفس ويستنشق هواء عدن الحبيبة ، ورغم تعب المرض وكبر السن ما يزال بحمد الله وحفظه ينبض قلبه بالحياة ، ورغم معاناته من تكاليف العلاج وآلام المرض الذي فرض عليه البقاء على الفراش فهو يعيش في منزله المتواضع في عمر المختار بالشيخ عثمان في رعاية الله وحفظه ، وفي ظل وفاء زوجته وشريكة حياته التي تظل هي المعين له بعد الله سبحانه وتعالى ، بعد أن تناساه البعض ، حيث لم تقم وزارة الشباب والرياضة ، أو قيادة المحافظة بواجبهما نحو هذه القامة الرياضية الكبيرة التي قدمت الكثير للوطن عامة ، وعدن على وجه الخصوص في مجال الرياضة ، متجاهلين مرضه الشديد ، ولم يكلفوا أنفسهم حتى بتقديم أي عون يذكر.
