> وأوضح المؤتمر أن «الحادث الإجرامي الشنيع قتل الفرحة والأمل الذي عاشه أبناء وادي حضرموت، بعد نجاح الأجهزة الأمنية والعسكرية وبدعم التحالف العربي في تحرير رجل الأعمال عبدالباري هود السقاف، والقبض على خاطفيه، كما أنه يهدف إلى الإبقاء على الانفلات الأمني واستمرار مسلسل الاغتيالات بالوادي وديمومة الإحباط واليأس في نفوس الأهالي»..وفي بيان له دعا «مؤتمر حضرموت الجامع» الحكومة والسلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية والتحالف العربي إلى «تحمل مسؤوليتهم في استتباب الأمن والاستقرار والحفاظ على السكينة العامة بمديريات وادي وصحراء حضرموت، لتكون حضرموت آمنة مستقرة ويسعى أبناؤها للتنمية المنشودة».. وتوجه المؤتمر بخالص تعازيه الصادقة لأسر الشهداء وذويهم وقادتهم وزملائهم ولكل أبناء حضرموت، متمنيا الشفاء العاجل للجندي الجريح، مؤكدا العهد والوفاء لكل الشهداء الأبرار بحمل راية الوطن وتحقيق الأهداف والغايات السامية التي استشهدوا من أجل تحقيقها.